المختطف البلجيكي يروي مجازر "المعارضة السورية" ويؤكد عدم مسؤولية الأسد في السلاح الكيماوي

اعترف المختطف البلجيكي بسوريا من طرف ما يسمى “جبهة النصرة”، بيير بيسينين، بعدم مسؤولية نظام بشار الأسد فيما يتعلق باستعمال السلاح الكيماوي بمنطقة “الغوطة” الذي تسعى واشنطن وحلفاؤها اتخاذه ذريعة لضرب سوريا عسكريا. وقال أمس، في تصريحات لعدد من القنوات الإعلامية العالمية، عقب إطلاق سراحه، “إنه لمن الشرف المعنوي أن أشهد بأن ليس نظام بشار الأسد من استعمل غاز السيرين في ريف دمشق. ونحن متفاجئون بما يتم ترويجه بهذا الخصوص”. وأضاف البلجيكي لدى وصوله بلده، أنه تعرض للخيانة من طرف ما يسمى “الجيش الحر” الذي “سلمنا إلى جماعات متشددة”. وأوضح أن هناك عدة جماعات متطرفة تنشط داخل سوريا بما فيها الإسلامية، وأنه نجا من الاغتيال بعد أن كان شاهدا على عدة وقائع.