الجزائر

المختصون يؤكدون على ضرورة التلقيح للفئات الأكثر عرضة للإصابة هحذيرات جدّية من خطر الأنفلونزا الموسمية



المختصون يؤكدون على ضرورة التلقيح للفئات الأكثر عرضة للإصابة                هحذيرات جدّية من خطر الأنفلونزا الموسمية
شدد المختصون على خطورة الأنفلونزا الموسمية، باعتبارها إصابة فيروسية خطيرة وقاتلة في بعض الأحيان على المسنين والمرضى، مؤكدين على ضرورة القيام بحملة وقائية واسعة لحث الأشخاص الذين يعانون من هشاشة على التلقيح، خاصة أن 90 بالمئة من وفيات الأنفلونزا تسجل عند هذه الفئة.  أكد رئيس مصلحة الأوبئة والطب الوقائي بالمركز ألاستشفائي الجامعي لبني مسوس، البروفيسور عبد الكريم سوكحال، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن “الأنفلونزا تبقى خطيرة  وقاتلة، حيث أنها تصيب خصوصا الأشخاص البالغين من العمر 65 سنة الذين يكون جهازهم المناعي ضعيفا، وكذا المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة على غرار الإصابات، قلبية أو رئوية أوكلوية أوكبدية أو أمراض الدم أو داء السكري أو الربو، وذلك استنادا إلى إحصائيات المنظمة العالمية للصحة أن أكثر من 90 بالمئة من الوفيات الناجمة عن الانفلونزا تسجل لدى الفئات الأكثر عرضة للإصابة والمسنين.  كما أشار ذات المتحدث إلى أن خطر الوفاة والتعقيدات الطبية يرتفع في سن 60 سنة فما فوق، مضيفا أن فيروس الانفلونزا يؤثر بشكل مباشر على الخلية البشرية التي لا تتوفر في هذه الحالة على مضادات حيوية للمقاومة، وهو ما يفسر ضعف الشخص المصاب، خصوصا إذا كان هذا الأخير ينتمي إلى الفئة الأكثر عرضة للإصابة. وفي سياق متصل، أوصى البروفيسور سوكحال باستعمال اللقاح الذي تنتجه المنظمة العالمية للصحة، لأنه يقضي على الفيروس المطابق للشكل المنتشر خلال الموسم، من خلال الاجتماع السنوي لأعضاء المنظمة العالمية للصحة الذي تقدم من خلاله تعليمات للمخابر لإنتاج اللقاح المطابق لشكل الفيروس انطلاقا من   الأشكال المكتشفة خلال الموسم. من جهته دعا رئيس مصلحة الأوبئة والطب الوقائي، وهو المركز الدولي  الوحيد للوقاية في الجزائر الأشخاص الأكثر هشاشة إلى التلقيح، محذرا من أخطار الانفلونزا الموسمية في حالة وباء.  وأشارت المنظمة العالمية للصحة إلى أن الأوبئة السنوية للأنفلونزا الموسمية لدى الفئات الأكثر عرضة للإصابة تتسبب في حالات إصابة القصبات الهوائية العليا، بنسبة تتراوح بين 5 بالمئة و 15 بالمئة مقارنة بالعدد الإجمالي للسكان.  فيروز دباري


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)