"المحليون سيفقدون الثقة في أنفسهم وفي غوركوف لو همشوا مجددا في المنتخب"

اعتبر الدولي السابق لخضر بلومي في حديثه ل”الفجر” أن التهميش المتواصل للعناصر المحلية وعدم منحها الفرصة لإبراز امكانياتها مع الخضر سيفقدها الثقة في نفسها وفي الناخب الوطني كريستيان غوركوف كاشفا في هذا الصدد: ”التهميش الذي تعانيه العناصر الوطنية وإبعادها المستمر خاصة في لقاء السيشل سيجعلها تفقد من دون شك الثقة في نفسها وفي الناخب الوطني غوركوف” سيما وأن بعض الأسماء تطمح إلى تأكيد أحقيتها في اللعب مع الخضر.غوركوف تهمه النتائج وليس صنع الأسماءوفي نفس السياق أكد محدثنا أن عقلية غوركوف باتت معروفة لدى الجميع في ظل رغبته بتحقيق النتائج فقط وليس بصنع الأسماء عكس المدرب البوسني السابق وحيد حاليلوزيتش الذي كان يتماشى حسبه عكس عقلية التقني الفرنسي قائلا: ”عقلية التقني الفرنسي باتت معروفة لدى الجميع في ظل سياسته المنتهجة لتحقيق الانتصارات فقط وليس صنع الأسماء عكس المدرب السابق للخضر وحيد حاليلوزيتش”.أتوقع أن يصنع غولام الحدث في مرحلة الانتقالات الصيفية بلومي توقع أن يصنع المدافع الدولي فوزي غولام الحدث في مرحلة الانتقالات الصيفية في ظل تهافت الأندية العملاقة على انتدابه والتي كان أخرها النادي الملكي: ”العديد من لاعبي المنتخب الوطني سيصنعون الحدث في الميركاتو الصيفي لكن نصيب غولام سيكون كبيرا في ظل النادي الذي بات يترصده مؤخرا”.غولام لاعب طموح ومخطأ من يظن أن انتقاله للريال سيعود بالسلب عليه أكد المدرب السابق لوداد تلمسان أن الامكانيات التي يتمتع بها محارب الصحراء تبرر رغبة الأندية في خطفه نافيا في نفس الوقت أن يعود انضمام غولام للريال سلبيا حيث بدا متفائلا بقدرة اللاعب السابق لنادي سانت تيان الفرنسي على منافسة مارسيلو كاشفا في هدا الصدد: ”مخطأ من يعتقد أن انتقال غولام للريال سيؤثر عليه سلبيا لأنه يملك الامكانيات لمزاحمة مارسيلو على تأشيرة اللعب أساسيا”.رؤساء بعض النوادي يفضلون التربص خارج الوطن من أجل البزنسة وفي الأخير اعتبر الدولي السابق أن خيارات رؤساء بعض الأندية الجزائرية بإقامة التربصات خارج الوطن بدل اجرائها في الداخل يعد هدفا لخدمة مصالحهم الشخصية وللبزنسة بالتحديد مضيفا أن الجزائر تملك كل الامكانيات والمنشآت التي تتسنى خوض تحضيراتها في أحسن الظروف ”لدينا الامكانيات والمنشأت لنجاح التربصات في الجزائر وأعتبر كل رئيس يعسكر رفقة فريقه خارج الوطن مصلحة له ومن أجل البزنسة لا أكثر ولا أقل”.