الملخص
لم يدخر الاستعمار الفرنسي جهدا ولا وسيلة تمكنه من القضاء على الثورة وإخماد لهيبها إلا وجربها في الجزائر. فقد أدرك مع مرور الزمن أن قوة الثورة الجزائرية مستمدة من الدعم مختلف الأشكال الذي تتلقاه من الشعب الذي آمن بها، وبالتالي أمدها بكل ما يملك من غال ونفيس تجسيدا لمقولة الشهيد محمد العربي بن مهيدي "ألقوا بالثورة في الشارع فسيحتضنها الشعب ". ومن الإجراءات القمعية التي تجرع مرارتها الشعب الجزائري، تهجيره من قراه ومداشره، وتجميعه في معسكرات محروسة عرفت باسم المحتشدات تفتقر لأدنى شروط الحياة، بهدف خنق الثورة، إضافة إلى ممارسة التعذيب بطرق وحشية على كل مواطن سولت له نفسه معارضة المشروع الاستعماري في الجزائر.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/08/2018
مضاف من طرف : tlemcen2011
صاحب المقال : الكاتب : قاسمي بختاوي.
المصدر : الناصرية Volume 3, Numéro 1, Pages 221-232