المجموعة البرلمانية للأفلان تقصف بن غبريت بالثقيل

أوضحت المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني، أن وزارة التربية وعلى رأسها الوزيرة بن غبريت "أخطأت في رميتها حين حاولت التعدي على أبرز مقومات الأمة الجزائرية وأهم ثوابتها الدينية والدستورية والقانونية والفطرية". وحسب الكتلة البرلمانية، فإن الوزيرة بهذا الإجراء والقرار "غير مدروس العواقب"، والذي من شأنه خلق "بلبلة وفتنة اجتماعية" نحن في غنى عنها، مؤكدة أن "حزب جبهة التحرير لا ولن ترضى الدوس أو التعدي أو حتى محاولة ذلك من أي طرف كان قصد النيل من هوية الجزائريات والجزائريين"، معتبرة العربية والأمازيغة والإسلام والجزائر أمور مقدسة "المس فيها بمثابة التعدي على السيادة والشرف والكرامة"، موضحة أنه "لا يمكن لهذه الأمة أن تبني مستقبلا يصون عزتها بالدوس على ثوابتها الراسخة في قلوب وأذهان رجالاتها".وترى كتلة جبهة التحرير الوطني أن بن غبريت "أخطأت الرمية" مرة أخرى بإعطائها الفرصة لمن يريد أن يسيس المدرسة الجزائرية ويتلاعب بمستقبل الأجيال وفي الوقت نفسه يضيف بيان الكتلة - برؤيتها التي خلقت "عاصفة في فنجان داست" على مجهودات الأسرة التربوية التي بذلت على مدى أكثر من خمسين سنة منذ استرجاع الهوية والوطن من بين مخالب فرنسا. وأوضحت الكتلة البرلمانية للأفلان أنها تشجع كل توجه يرمي إلى الحفاظ على اللغة العربية، ويهدف إلى توسيع نطاق تدريس الأمازيغية، وكذا تدريس مختلف اللغات الأجنبية لأجل التفتح على مختلف الحضارات، وتدين كل "نية مبيتة ومقاصد السوء" الهادفة ل"زعزعة الوطن وخلق الفتنة" في صفوفه والرامية ل"النيل" من الهوية. وقدمت الكتلة البرلمانية لجبهة التحرير الوطني النصح للوزارة على أن تهتم بالمعلم والأستاذ أولا ماديا ومعنويا، وتوفير إمكانيات التعلم للتلميذ والطالب بما يتماشى ومتطلبات عصره، وكذا استغلال الاستثمارات الضخمة التي حققها برنامج رئيس الجمهورية في توفير المنشآت والمدارس والثانويات والجامعات في مختلف أنحاء الوطن لفائدة الأجيال المتلاحقة، والذي من شأنه حسب الكتلة - أن يصون مستقبل الدولة ويساهم إيجابا في تطورها وتشييدها.ودعت الأسرة التربوية إلى الاضطلاع بواجبها كما دأبت عليه دائما في العمل على ضمان دخول اجتماعي في ظروف حسنة ومريحة وتفويت الفرصة على كل من يتربص بهذا الوطن.