الجزائر

المجمع قرر متابعة تهويل قضية ''ريمافيد'' صيدال تتهم مخابر أجنبية بشن حملة لتشويه صورتها



المجمع قرر متابعة تهويل قضية ''ريمافيد''                    صيدال تتهم مخابر أجنبية بشن حملة لتشويه صورتها
قرر مجمع صيدال أمس رفع دعوى قضائية ضد مخابر أجنبية اتهمها بالوقوف وراء فضيحة دواء ريمافيد المضاد للأنفلونزا الموسمية، بهدف ضرب الشركة وعرقلة مخطط تطويرها، من خلال شن حملة ضدها وتحريض المرضى على مقاطعة منتوجاتها.
 يعقد اليوم المدير العام لمجمع صيدال ندوة صحفية لإزالة اللبس عما أصبح يعرف بقضية ريمافيد. وأصدرت الشركة أمس بيانا تلقت الخبر نسخة منه، ذكرت فيه بأن الأمر يتعلق بخطأ في التغليف الداخلي في تسويق دواء ريمافيد المضاد للأنفلونزا الموسمية، حيث تم توزيع 10 آلاف علبة من دواء ريمافيد في علب نفس الدواء لكن التغليف كان مكتوبا عليه اسم دواء الكارديتال الموجه لعلاج أمراض القلب.
وقال المجمع بأنه بمجرد اكتشاف الخطأ تم سحب الكمية من وحدة الإنتاج بولاية باتنة، حيث إن الإشكال الذي وقع هو خطأ في التغليف الذي دونت بداخل علب دواء ريمافيد أعلى صفيحة الحبوب اسم دواء كارديتال الموجه لمرضى القلب، مؤكدا بأن الحبوب خاصة بدواء ريمافيد، والنشرية تتعلق بنفس الدواء أما التغليف الداخلي الخاص بالألمنيوم أو يسمى بـ البليستار فدوّن عليه اسم دواء كارديتال.
وحسب نفس البيان فإن الحملة التي يتعرض لها المجمع غير بريئة تقف وراءها جماعات مصالح استعملت جميع الوسائل من رسائل نصية عبر الهاتف النقال ورسائل إلكترونية لزعزعة استقرار صيدال. وشدد البيان على أن المرضى الذين قاموا باقتناء دواء ريمافيد، تناولوا فعليا هذا الدواء، عكس ما يتم الترويج له عبر هذه الرسائل، حيث لم يتم تسجيل أية حالة وفاة.
وكشفت شراسة الحملة التي تشنها بعض المخابر حسب مسؤولي المجمع، بأن مخطط التنمية الذي باشره صيدال، أصبح مصدر قلق وإزعاج لها، ما يفسر قرار رفع دعوى قضائية ضد هذه المخابر، بتهمة محاولة إغراق المجمع وتشويه سمعته، وكذا الاتهامات الخطيرة وغير المؤسسة -يضيف- بخطورة الدواء على صحة المريض، إضافة إلى ثبوت تورط عدد من المخابر المنافسة للمجمع في الحملة.
من جهتها، أعلنت النقابة الوطنية للصيادلة الخواص بأنها لم تتلق أي إشعار من أية صيدلية، حيث إن عدد الصيدليات المتواجدة عبر الوطن يتجاوز ,7935 ولم يتم تسجيل أية حادثة لها علاقة بتناول دواء ريمافيد، مشددة على أن الجزائر تملك هيئات ومخابر مراقبة معتمدة دوليا، وتعمل تحت وصاية وزارة الصحة، وهي الوحيدة التي تقر بصلاحية أي نوع من الدواء من عدمها.
واتهمت النقابة في بيان تلقت الخبر نسخة منه، مخابر أجنبية بمحاولة ضرب الإنتاج المحلي من خلال التشكيك في جودته ونوعيته، وطالبت السلطات بضرورة اتخاذ إجراءات استعجالية لحماية الإنتاج المحلي من هذه المناورات التي بدأت تظهر مؤشراتها مباشرة عقب تعليمة الحكومة المتضمنة تمويل الصيادلة بشكل مباشر.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)