الجزائر

المجلس الأعلى للغة العربية يصدر الطبعة الثانية لسلسة الهندسة الكهربائية


نفاذ الطبعة الأولى وصدى كبير لقيته وسط المهتمين
صدر عن المجلس الأعلى للغة العربية الطبعة الثانية المنقحة لسلسة الهندسة الكهربائية لمؤلفها رضا أبو باديس أوهايبية، يأتي هذا الإصدار تحقيقا لرغبة القراء والأساتذة الذين وجدوا ضالتهم في استيعاب المعرفة العلمية بطريقة ميسرة وواضحة. ومن ثم و نظرا لنفاذ الطبعة الأولى ارتأى المجلس أن يضعها مرة ثانية في يد المتخصص، باعتبارها لبنة إضافية في صرح المعرفة العلمية المدونة بلغة عربية وبطريقة بيداغوجية تيسر للقارئ فهم محتواها.
تحتوي السلسلة المعاد طبعها ثلاثة أجزاء، كل جزء منها يتناول ميدانا محددا من علم الكهرباء، بحيث خصص الجزء الأول للحديث عن الكهرباء الساكنة والمتحركة، أما الجزء الثاني فهو للدارة الكهربائية، ليتناول الجزء الثالث موضوع الكهرومغناطيسية.
يحتوي كل جزء على عدة فصول، وكل فصل يعالج مفهوما معينا، ففي الجزء الأول تدور فصول الباب الأول حول دراسة الشحنات الكهربائية ومدى تأثيرها في المحيط، وأما مواضيع الباب الثاني فتعالج حالة تحرك هذه الشحنات عبر محيط معين وعلى وجه الخصوص الحركة عبر الأسلاك الناقلة، وحين يكتمل الفهم عند القارئ يباشر في قراءة الجزء الثاني الذي يسنح له في التحكم في الدارات الكهربائية. ليشتمل الجزء الثالث على دراسة مدى تأثير الشحنات الكهربائية على المحيط بين قوى الجذب والنفور لتكون دراسة تمهيدية للكهرومغناطيسية و كمدخل لمواضيع الجزء الرابع.
ذكر المؤلف أوهايبية عند تقديمه للسلسلة، أنه توخى الأسلوب البسيط في بسط مفاهيم الهندسة الكهربائية من المفاهيم الفيزيائية الأولية إلى الأساسية، مرفقا جل المواضيع بأمثلة وتطبيقات محلولة، إضافة إلى مسائل عملية تساعد الطالب على فهم مضمون هاته السلسلة وبالأخص وضوح الصورة أمامه فيما يخص تطبيقات الكهرباء والإلكترونيات في الحياة اليومية.
استند "أوهايبية" خلال طرحه لفكرة معينة على الشرح الفيزيائي للأشياء، ليقدم تدريجيا البراهين التي يمكن التوصل اليها، هادفا من وراء ذلك انشاء القابلية لدى الطالب للإستقلال عن الأستاذ وبعث نزعة البحث ليتمكن من تشخيض وتحليل المواضيع لوحده.
للعلم، استغرق "أوهايبية" في انجاز سلسلة الهندسة الكهربائية خمس سنوات في الإعداد والمراجعة التقنية واللغوية، ولقد اندرجت ضمن خمسة أجزاء ذكرنا فيما سبق مضامين ثلاثة أجزاء، فيما شمل الجزء الرابع الموسوم ب"القياس الكهربائي " تصميم كيفية صنع بعض أجهزة القياس الشائعة الإستعمال، بينما خصص الجزء الخامس المعنون بالإلكترونيات ببعض النوابط الإلكترونية القاعدية لتكون دراسة تمهيدية للدارات الإلكترونية.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)