الجزائر

المجلة الإفريقية: دراسة إحصائية- بيبليوغرافية: للمخطوطات العربية



يعترف العديد من المؤرخين الفرنسيين أن الجزائر لم تكن الهدف الوحيد في الاستراتيجية الاستعمارية التي رسمتها السلطات الفرنسية في النصف الثاني من القرن الثامن عشر الميلادي. ويتأكد هذا النزوع التوسعي بعد الثورة الفرنسية في سنة1789، إذ عرفت مناطق عديدة من الوطن العربي حملات عسكرية فرنسية عديدة مثل حملات نابليون على مصر و سوريا و فلسطين.و الأكيد أنه لو كان بمقدور الفرنسيين خاصة والأوروبيين عامة الزحف على الأراضي العربية و الاستيلاء عليها بعد سقوط غرناطة في سنة 1429م( أو قبل هذا التاريخ) لفعلوا ذلك دون تردد،و السبب في أن الظروف المواتية لهم لم تكن متوفرة،لذلك أجّلوا مشاريعهم إلى حين اشتداد شوكتهم.. لم يكن الكاتب الكبير " فيكتور هوغو Victor Hugo" من أتباع سان سيمون،لكنه كان يؤمن ببعض طروحاتهم حول إدخال العرب و المسلمين إلى المدنية و الحضارة الأوروبية .و كان شأنه في ذلك شأن العديد من مثقفي و علماء فرنسا أواخر القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر. إلا أن سان- سيمون وبعض أتباعه كانوا أقل قتامه في نظرتهم للعرب و المسلمين آنذاك،بحيث كان يردّد عبارة مشهورة هي بمثابة المفتاح الذي يمكّن من التعرف على الفلسفة التنويرية لدى السانسيمونيين: " إن العرب و علماءهم كانوا محرك تقدم الإنسانية إلى غاية خروجهم من إسبانيا في القرن السابع عشر.وعلى الغرب أن يساهم في تمكينهم من الرجوع إلى المرتبة التي يستحقونها..". إلا أن سان- سيمون وبعض أتباعه كانوا أقل قتامه في نظرتهم للعرب و المسلمين آنذاك، بحيث كان يردّد عبارة مشهورة هي بمثابة المفتاح الذي يمكّن من التعرف على الفلسفة التنويرية لدى السانسيمونيين: " إن العرب و علماءهم كانوا محرك تقدم الإنسانية إلى غاية خروجهم من إسبانيا في القرن السابع عشر. وعلى الغرب أن يساهم في تمكينهم من الرجوع إلى المرتبة التي يستحقونها..".

تنزيل الملف


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)