الجزائر

المثقف والأستاذ الجامعي



ملخص : لا ريب أن ما يميز الإنسان كإنسان ماهية وجوهرا هو اللغة والبيان من جانب والعقل والفكر الفنان المبدع من جانب آخر، لذلك كان حريا باللغوي واللساني والفيلسوف على السواء الاعتناء بوصف اللغة البشرية وتعليل ظواهرها الإنسانية بكل تجلياتها ما أمكن، مع رعاية علاقتها –وذلك لب الأمر وزمام العمق- بالفكر الإنساني الخلاق بتوضيح مظاهر الاختلاف بينها –اللغة- وبين التواصل الحيواني بوصل ذلك التحليل وجوبا بتفاضل العقل السديد عند بني آدم المجيد. هذا، والاهتمام أيضا بخصائص اللسان البشري يوضح معالم تعيين أخصية الإنسان باللغة والبيان كآلة اتصال بين الناس في محيطهم وهو كذلك سلم للعروج إلى البحث عن جوهر اللغة سليلة العقل وتحديد ماهيتهما على ما في ذلك من عنت وصعوبة لعمق الموضوع لا استحالته البتة، مما يوصل رويدا رويدا إلى إبراز أهمية اللغات كلها كحالة إنسانية عالمية تختص بكل جنس وقوم ومجموعة بشرية لها عبقريتها وخصوصياتها الذاتية غير النافية للقاسم المشترك بين الألسن قاطبة.

تنزيل الملف


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)