المؤسسات الجزائرية والأجنبية تعرض آخر منتوجاتها في الطاقة والبتروكيماويات

- إعجاب بالمنتوج الوطني وإشادة بمؤهلات اليد العاملة المحليةشهد الصالون الدولي للمنتجات البترولية والمؤتمرات المنظم، في إطار الطبعة ال8 لمنتدى شمال إفريقيا للمنتجات البترولية والمؤتمرات، بمركز الاتفاقيات محمد بن أحمد بوهران، أمس حضورا متميزا للزوار الذين اطلعوا عن كثب على مختلف العروض والمنتجات المقدمة من قبل الشركات الجزائرية والأجنبية في مجال قطاع الطاقة والصناعات البتروكيماوية، وقد أعجب الجمهور المشكل غالبيته من الشباب الجامعي، بالأشواط التي قطعتها المؤسسات الوطنية في مجال تطوير المنشآت البترولية والغازية، من خلال توفير العتاد وقطاع الغيار والآليات ووسائل التنقيب عن المحروقات، فضلا عن إبراز تجارب الشراكة الجزائرية مع عدة متعاملين أجانب لاسيما الفرنسية، الألمانية والصينية والأمريكية والبريطانية وحتى العربية منها على غرار المصرية والتونسية.. إلخ.
وقد قامت أمس "الجمهورية" بجولة استطلاعية إلى هذا المعرض، حيث وقفت على نوعية المنتوجات البترولية لاسيما صناعة "التوربينات" و"المولدات الكهربائية" وأنابيب البترول والغاز، والخدمات التي تقدمها الموانئ الجزائرية في نقل وشحن المحروقات، دون أن ننسى العديد من مكاتب الدراسات في مجال الاستشارة التقنية والمتابعة لمختلف المشاريع الطاقوية في الجنوب الجزائري، ومن بين الشركات الوطنية والأجنبية الحاضرة في هذا المعرض نذكر على سبيل المثال لا الحصر : شركة "سوناطراك"، "سونلغاز"، "كوسيدار"، بتروجيت المصرية، توتال الفرنسية، "أوراسكوم"، "فيلتاك"، "كانغاز"، "أويل سارف"، "فولغابورماش" الروسية، "قرين سكاي"، "ستاغما للبناء"... وغيرها من المؤسسات العارضة.
وأكد بالمناسبة رضوان معاشي مدير النشاطات الخاص بالنشاط الطاقوي "بارجورا مونوايار الجزائر"، أن المعرض فرصة للتعريف بالمنتوجات الخاصة بالمولدات الكهربائية للخدمات البترولية، المحركات بكل أنواعها بما فيها البحرية، حيث يشتغل في هذه الشركة أزيد من 450 عامل جزائري، يؤطرهم 6 فرنسيين، يزودونهم بالخبرة اللازمة، مشيرا إلى أن الشركة في تطور مستمر ومن المرتقب مستقبلا توظيف مناصب أخرى للشباب الجزائري المؤهل.
من جهته أكد لوناس تاموم مسؤول البيع على مستوى شركة "سيمانس" الألمانية أن هذه التظاهرة الكبرى التي تنظمها وهران، مناسبة لتقديم الخدمات والأنشطة التي تقوم بها الشركة في مجال قطاع الطاقة من بداية استخراج المواد الطاقوية وحتى المائية إلى غاية تسويقها، مضيفا أن "سينماس" متواجدة بالجزائر منذ 1962، والطاقم الذي يشتغل فيها أغلبيته من الكفاءات الجزائرية، مشيرا إلى وجود عدة اتفاقيات مع مختلف الجامعات الجزائرية على غرار باب الزوار، سطيف، وجامعة وهران. موضحا أن هذه الشركة تقدم خدمات في مجال الصيدلة، والمنتجات الفلاحية الغذائية، والماء والبترول والكهرباء...إلخ
في سياق متصل أكد زيتوني رياض المدير العام لمؤسسة (IMS) مغرب، أن هذه الشركة الجزائرية ذات أسهم تعمل في مجال الخدمات وعلى وجه الخصوص المساعدة التقنية لاسيما في البترول والغاز وحتى الاتصالات السلكية واللاسلكية، زيادة على إدارة المشاريع ومراقبة الورشات وتسيير الموارد البشرية الجزائرية والأجنبية، مبرز أن هذا المعرض يمثل محطة هامة لتقديم مختلف الاستشارات التي قدمتها للعديد من المؤسسات لاسيما القانونية المتعلقة بقانون العمل أو بالتحديد الحياة اليومية للمؤسسات.