تناول التاريخ الخلدوني ظاهرة تاريخية بأبعادها الاجتماعية والسياسية وهو بذلك يذكّرنا بمدرسة الحوليات الفرنسية من حيث الثورة على تاريخ التقليدي؛ فابن خلدون قطع أشواطا هامّة، من حيث المنهج والقواعد النظرية لبناء تاريخ جديد.
نتساءل في هذا المقال عن السبب الذي أدى إلى إهمال المؤرخين الجزائريين المعاصرين للمرجعية الخلدونية، في الوقت الذي كان لزاما عليهم إعادة قراءة الإرث الخلدوني باهتمام أكبر. يتموضع الخطاب التاريخي في الجزائر بين الأساس المعرفي والمحتوى الإيديولوجي (الوطنية الضيقة)، يأخذ من المدرسة التاريخية الاستعمارية معارفها وأدواتها المنهجية وإن كان يخالفها من حيث حكمها على تاريخ الجزائر.
![تنزيل الملف](https://www.vitaminedz.com/images/puce.webp)
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 27/04/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - غالم محمد
المصدر : Insaniyat Volume 18, Numéro 66, Pages 15-29