الليلة المصرية.. أسئلة وهواجس التطلع إلى غد مختلف

على هامش ليلة مصر ضمن ليالي الشعر العربي التي تنظم نهاية كل شهر بالمسرح الجهوي لمدينة قسنطينة أبدى بعض الحضور الرسمي رأيه في السهرة الشعرية التي جمعت وجوها مصرية وجزائرية قرؤوا قصائدهم على منصة واحدة.أشاد ميهوبي بالليلة وبالعلاقات الوطيدة التي تجمع البلدين وكتب في الكتاب الإعلامي الخاص بالليلة المصرية أن العلاقة السياسية والثقافية بين الجزائر ومصر تعود إلى ما قبل الميلاد، ومن أبرز محطاتها الأولى زواج الملك الجزائري العالم يوبا الثاني من كليوباترا سليني ابنة الملكة المصرية الشهيرة كليوباترا، والتي اشترطت عليه أن يكون مهرها نهرا شبيها بالنيل، فكان نهر ماء الزعفران المعروف اليوم بمازافران، وحين خطفها منه الموت شيد لها هرماً لا يزال قائما حتى اليوم. وبدوره قال سفير تونس بالجزائر عبد المجيد الفرشيشي ل"الشروق" بأنه كان لقاء ممتع ومتميز وهو امتداد للعلاقات العربية، وأضاف: "أنا شخصيا استمتعت كثيرا بالإلقاء الشعري للشعراء المصريين والجزائريين المشاركين فيها".أمّا علي جرادات سفير الأردن فصرح من جهته: بأنّها كانت ليلة رائعة جدا، دون أن يخف سعادته بتواجده في مدينة قسنطينة التي قال عنها إنّها بلد ابن باديس وبلد الأدباء والشعراء والمفكرين.يذكر أنّ الليلة نشطتها خمسة أسماء تنتمي إلى حساسيات وأجيال مختلفة من المشهد المصري، قرأت نصوصاً تشتبك مع الموسيقى، وطرحت أسئلة وهواجس اللحظة المصرية المزدحمة بالتطلع إلى غد مختلف. وهي: أحمد الشهاوي ورضوى فرغلي وجمال القصاص صاحب وغادة نبيل وعلي عطا صاحب، بمشاركة الشاعرين الجزائريين لخضر فلوس وسليمان جوادي.