أجزم الدولي سابق حدو مولاي على أن المنتخب الوطني لا يستحق الخروج من الدور ربع نهائي في نهائيات كأس أمم افريقيا ،نظرا للمستوى الذي ظهر به خلال الدورة بصفة عامة ، مؤكدا في نفس الوقت أن المنتخب الإيفواري أجاد التمركز في الدفاع ككتلة واحدة مستغلا جيدا الفرص التي منحت له في الهجوم ، كما عرف كيف تؤكل الكتف على حد قوله ، برغم من أن رفاق ياسين ابراهيمي استحوذوا جيدا على الكرة الهدف الأول و الثاني جاء على إثر كرات عرضية ، حيث غابت فيهما التغطية و المراقبة خصوصا في الثاني لأنه لعب من كرة ثابتة ، عودتنا في النتيجة لم تشفع لنا ، للأسف لم نستطع قتل المباراة بعد هدف التعادل ، في منافسة بحجم كأس أمم افريقيا ، اللقاءات تلعب على جزئيات صغيرة ، ومن يغلط يخلص"كاش" في نظري أنه كان بالإمكان أفضل ". من جهته أفاد مدافع الحمراوة سابقا أن الطاقم الفني بقيادة الفرنسي كريستيان غوركوف ،خانته التجربة الإفريقية ، ناهيك عن اللاعبين الذي ربما أغلبهم يشارك للمرة الأولى في "الكان" ، و ربما كانت فرصة بالنسبة لهم حتى يتعودوا على الأجواء في القارة الإفريقية ، لعلهم يتعلمون من اخطائهم التي وقعوا فيها في هذه الدورة ، معلقا" كأس افريقيا تختلف عن كأس العالم ، لا من ناحية التنظيم ، المناخ ، الفرق المنافسة أو حتى التحكيم في بعض الأحيان مثلما حدث مع المنتخب التونسي ، صحيح أن الخضر لم يحققوا الذي كان منتظرا منهم ، لكن الجيل الحالي يستطيع اللعب لمدة 5 أو 6 سنوات مقبلة في المستوى العالي لأن معدل عمره لا يتجاوز ال25 سنة ، اضافة إلى ذلك يجب ألا ننسى المشوار الطيب الذي ظهر به في مونديال البرازيل" وفي تقييم له لما قدمه كريستيان غوركوف رفقة الخضر لحد الساعة ، صرح " الفترة التي أشرف عليها غوركوف مع الخضر ، ممكن أن نقسمها إلى مرحلتين الأولى في التصفيات ، التي جاءت بدون خطأ ما عدا في اللقاء الأخير أمام مالي الذي كان شكليا ربما ، أما الثانية في "كان" غينيا الاستوائية ، التي لم يحلفه الحظ فيها و غابت عنه التجربة أكثر ، ربما هذه فرصة حتى يصحح أخطائه ، يجب أن نتركه يعمل لأنه الأجدر بقيادة المنتخب في الوقت الراهن ، و الاستقرار في غالب الأحيان كان مفتاح النجاح " .في سياق آخر أثنى حدو مولاي على الوجه الطيب الذي ظهر به قائد التشكيلة الوطنية مجيد بوقرة ، مستطردا أن زميله السابق في المنتخب الوطني قدم الكثير للكرة الجزائرية وخرج من أوسع الأبواب ، أما على صعيد مشاركاته الإفريقية رفقة المنتخب الوطني ، كشف مناجير مولودية وهران سابقا ، أنه لا يزال يحتفظ بأحلى الذكريات فيها ، متأسفا على حرمانه من التأهل إلى الدور النصف النهائي ضد البطل الكاميرون في دورة 2000 و نائب البطل المغرب في 2004 .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 05/02/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أ بقدوري
المصدر : www.eldjoumhouria.dz