الجزائر

اللاجئون السوريون يطالبون بتكفلٍ أكبر ولد قابلية قرر عدم السماح لهم بالبقاء في الأماكن العمومية



اللاجئون السوريون يطالبون بتكفلٍ أكبر                                    ولد قابلية قرر عدم السماح لهم بالبقاء في الأماكن العمومية
طالبت عشرات العائلات السورية المتواجدة بساحة السكوار بالعاصمة ل»السلام»، بتكفل أكبر، مبرزة أن سبب رفضها الإقامة في مركز الاستقبال لسيدي فرج يكمن في افتقار الأخير لدورات الحمام أثرة البقاء بشوارع العاصمة وطلب المساعدة من الوافدين على المساجد والمارة عليه.
حيث أكد «دحو ولد قابلية» وزير الداخلية والجماعات المحلية عدم السماح لهم بالبقاء في الأماكن العمومية بعدما عكفت الحكومة في اجتماع مجلس الوزراء المنعقد منذ أسبوع على توفير مراكز الإيواء للاجئين السورين الفارين إلى الجزائر من بلدهم جراء الأزمة الأمنية والسياسية التي يعيشها وطنهم. مستغربا تفضيلهم الشارع على الهياكل التي خصصت لهم ولعائلتهم والتي توفر كل الظروف الأزمة وبالخصوص المتعلقة بالشهر الكريم المتزامن مع فصل الصيف.
من جانبه عبر فهد الحماوي ممثل اللاجئين السوريين في مركز الاستقبال لسيدي فرج (غرب العاصمة)عن غضبه الشديد لسلوك جزء من هؤلاء اللاجئين الذين رفضوا الالتحاق بالمركز وفضلوا بدله شوارع العاصمة بعدما اتخذت السلطات الجزائرية التدابير اللازمة للتكفل بهؤلاء الرعايا السوريين سيما من خلال وضع هياكل استقبال تحت تصرفهم رفض 420من أصل12ألف لاجئ الذهاب إليها مفضلين البقاء في الأماكن العمومية.
وقال الحماوي «لدينا كل شيء في هذا المركز ولا ينقصنا أي شيء لدرجة أننا لا نحس بأننا في بلد أجنبي»، منتقدا تصرف المواطنين السوريين الذين رفضوا الذهاب إلى سيدي فرج بعدما وصفه ب «المهين» والمشوه لصورة كل السوريين بحسبه، مؤكدا توفير السلطات الجزائرية بمركز سيدي فرج للأفرشة والبطانيات ومنشفات، وكذا الصابون لضمان الرفاهية للعائلات السورية، مضيفا «بإمكان العائلات السورية تحضير وجبة الإفطار بنفسها، كما تم توزيع مواد غذائية للعائلات السورية لتحضر بنفسها وجبة الإفطار».
وأشار «فرج حميد غولي» مدير مركز الاستقبال لسيدي فرج إلى ضمان أحسن الظروف للسوريين حتى لا يحسوا أنهم غرباء في الجزائر، حيث تم وضع كافة الوسائل تحت تصرفهم، مبرزا السلوك الممتاز الذي ميز اللاجئين السوريين. مشيرا إلى إعداد مصالح المركز لقائمة للمواد الغذائية التي تحتاج إليها العائلات السورية لتحضير وجبة الإفطار، كونها غير متوعدة على الطبخ الجزائري».


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)