الجزائر

اللاتينية والعبرية ضرورية في الأديان المقارنة



اللاتينية والعبرية ضرورية في الأديان المقارنة
أثبتت دراسة أشرف عليها مخبر التعليم المكثف للغات بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة ، أن احتياجات الطلبة التكوينية في اللغات الأجنبية تشير إلى اللغتين العبرية و اللاتينية خاصة في اختصاص مقارنة الاديان بعد الرجوع إلى المقررات السابقة الدينية و التي اخدت بعين الاعتبار .
المركز يصنف ضمن شبكة “راسل “ لمراكز الدروس المكثفة للغات الجزائرية ناحية الشرق ، من أصل 36 مركزا على المستوى الوطني تم خلقه سنة 2007 بقرار من وزارة التعليم العالي و البحث العلمي،بهدف القضاء على مشكل استخدام الأدوات الأجنبية في البحث العلمي و إعداد مذكرات التخرج ،إلى جانب أخد باقتراحات الجامعة فيما يخص اللغات الأكثر منفعة في مراحل التحصيل البيداغوجي، ،الاستاد بوخلخال عميد جامعة الأمير عبد القادر أكد أن الجامعة باعتبارها وطنية ترفع التحدي من اجل إدراج اكبر عدد من اللغات على غرار العبرية و التركية ، الاتنينية و الفارسية تضاف إليها اللغتين الكثير استعمالا الإنجليزية و الفرنسية .بتوفير اساتدة مختصين في المجال ووضع قاعدة الاستثمار في اللغات وفتح الأبواب أمام الثقافة اللغوية لاكتساب المزيد من التحكم في الكثير منها .
الاستاد خالد رويبح مسؤول مركز التعليم المكثف للغات أكد أن هدا الأخير يحمل الكثير من المهام على غرار التوجيه البيداغوجي العلمي و التنسيق مع جميع الفروع الجامعية بما فيها الجامعة المركزية ،لتسجيل النقائص اللغوية التي يجب تحديدها لتدعيم التكوين لدى الطالب ، مع منح الفرصة للغير منتمين للأسرة الجامعية بتحديد الأولوية مقارنة مع المقاعد البيداغوجية المتوفرة و التي لا يتعدى عددها 600 مقعد موزعين على عدة أفواج و على مدار 11 ساعة يوميا .
نفس المتحدث قال آن المركز خاضع للمعايير الدولية في توفير الاساتدة و التعاقد مع الأجانب حيث يتم الاعتماد على المرجعية الأوروبية في التكوين و هو ما وقع عليه في إطار الإتحاد الدولي لمراكز اللغات التي تعد الجزائر عضوا مؤسسا فيه ، و في اتفاقيات التوأمة مع الجامعات الأوروبية خاصة منها الفرنسية كما هو حاصل مابين جامعة قسنطينة و جامعة غرو نوبل ،مضيفا أن العديد من الخبراء من ليون مختصين في تدريس اللغات قد نظموا عدة دورات تكوينية لتأهيل الاساتدة ، الأمر الذي دفع إلى تخصيص أفواج خاصة لعدة فئات من المجتمع ،منها فوج يضم 64 طبيبا مختصا بالتنسيق مع إتحاد الأطباء الجزائريين يخضعون إلى دروس مكثفة من اساتدة خضوا لتكوين من طرف الخبراء.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)