الكيان الصهيوني يصف قرار انسحاب المنتخب الوطني لكرة الجرس بالسياسي

لا تزال قضية مقاطعة المنتخب الجزائري لكرة الجرس لمباراة الكيان الصهيوني ضمن الألعاب الأولمبية الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة يلقي بضلاله على الألعاب، لا سيما مع الضغوطات الكبيرة التي يفرضها المشرفون على الرياضة في الكيان الصهيوني وإعلامه، حيث اتهموا الجزائر بالعنصرية والقرار سياسي حسبهم ويأتي ضمن مبادئ الجزائر التي ترفض رفضا قاطعا التطبيع مع هذا الكيان وفي كل المجالات ومنها أيضا الجانب الرياضي.وفتحت اللجنة الأولمبية تحقيقا في القضية وأسباب الغياب عن المباراة السالفة الذكر، حيث شكك المشرفون على اللجنة الدولية في مصداقية رواية الجانب الجزائري الذي غاب ايضا عن مقابلة الولايات المتحدة في أولى جولات منافسة كرة الجرس النسوية، حيث قال كريغ سبنس الناطق باسم اللجنة في تصريح نقلته "بي بي سي": "اخبرونا برواية مثيرة، لكن أن يستغرق الوصول إلى ريو 5 أيام يعد وقتا طويلا بعض الشيء. أنا شخصيا فاتتني رحلات في الماضي، لكني تمكنت دوما من الوصول في غضون 24 ساعة".وكان المنتخب الجزائري النسوي لنفس الرياضة قد خسر في ثالث مباراة له لعبها أول أمس أمام المنتخب الياباني وبنتيجة سبعة أهداف كاملة لهدف واحد، على أن يواجه المنتخب اليوم نظيره البرازيلي لحساب الجولة الرابعة من المنافسة وقالت مصادر إعلامية مقربة من لجنة التحقيقات إن القرار النهائي قد يصدر قبل نهاية الألعاب شبه الأولمبية.