"الكناباست" تقرر مواصلة إضرابها المفتوح للأسبوع الرابع

قررت نقابة المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية، مواصلة إضرابها المفتوح الذي دخل أسبوعه الرابع، نظرا لعدم توصلها إلى "اتفاق"، بخصوص المطالب المرفوعة، بحيث وصلت "المفاوضات" إلى طريق مسدود. في الوقت الذي أعلنت "الكناباست" بأن الوزارة لم تلب المطالب باستثناء التزامها بدفع الأثر المالي الرجعي للمدمجين، وهو الإجراء الذي اعتبرته مجرد تصحيح لخطأ إداري وقعت فيه بعض مديريات التربية.أوضح، الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال، بنقابة "الكناباست"، في تصريح ل"الشروق"، أن الأساتذة عبر الوطن، أعلنوا في تقاريرهم الولائية التي رفعوها إلى المجلس الوطني، المنعقد أمس في جلسة "استثنائية"، بثانوية ابن الهيثم بالعاصمة، عن تذمرهم واستيائهم من التعامل السلبي لوزارة التربية الوطنية إزاء مطالبهم المرفوعة، إلى درجة الاستهزاء بها، بحيث اكتفت فقط -حسب محدثنا- بتقديم "إجابات" سابقة لا جديد فيها، ولم تتضمن حلولا "جذرية" للمشاكل المطروحة، وإنما مجرد تسوية لوضعية كانت معطلة في وقت سابق، وعليه فكافة الأساتذة على مستوى 40 ولاية، قد شجعوا على ضرورة تصعيد الحركة الاحتجاجية، بتنظيم تجمعات واعتصامات أمام وزارة التربية الوطنية وأمام مديريات التربية للولايات. وأكد، مسؤول الإعلام والاتصال بالنقابة، بأن الوزارة تسعى بكل الطرق لإهانة الأساتذة المضربين، من خلال تطبيقها إجراءات الخصم من الأجور وكذا تطبيق إجراءات الخصم من "منحة المردودية"، مشددا في ذات السياق بأن الأساتذة أعلنوا بأنه لا رجوع للأقسام ولا استئناف للدراسة إلا بعد استجابة الوزارة للمطالب المرفوعة.