الكتاب يشارك في إنجازه 14 أستاذا جامعيا وخبيرا مختصا إصدار رهانات التنمية في الجزائر جوان المقبل

 يعمل أكثـر من 14 خبيرا وأستاذا جامعيا، ذوو سمعة دولية، يؤطرهم طيّب حفص البروفيسور والخبير الدولي في مونريال، على إنجاز بحث مشترك، سيصدر في كتاب من أربعة أجزاء في ميادين مختلفة، قبل نهاية شهر جوان المقبل.
ويحمل الكتاب عنوان رهانات التنمية في الجزائر ، ويتوجه بالأخص إلى الجامعيين والطلبة، ومسيّري الدولة والمسؤولين، وكذلك إلى وسائل الإعلام المتخصصة في الميادين السوسيواقتصادية والسوسيوسياسية. يفتح الكتاب الذي يعتبر قاعدة تفكير وطنية، نقاشا بنّاء حول مستقبل الجزائر وإشكالية التنمية فيها، ويكتب مقدمة الكتاب الطيب حفصي تحت موضوع التنمية الاقتصادية ليست اقتصادية بحتة . ويتطرق الكتاب في جزئه الأول إلى موضوع الوضعية الاقتصادية في الجزائر ، ونقرأ في الفصل الثاني للمختص عبد الرحمان مبتول حصيلة الوضعية الاقتصادية من 1963 إلى 2010، ثم الفصل الثالث تحول متذبذب ، أما الفصل الرابع فخصّصه رئيس الحكومة الأسبق أحمد بن بيتور لموضوع نظرة تاريخية على إعادة جدولة الديون . ويحمل الجزء الثاني عنوان بعض الأسس النظرية ، ويتطرق الجزء الثالث لـ قواعد التنمية الاقتصادية ، أما الجزء الرابع فيتحدث عن المنافسة مع بلدان أخرى والجزء الخامس يناقش قضايا إدارة الاقتصاد الوطني . كما نقرأ في الخاتمة مجموعة من النتائج الأولية، وهي أن الجزائر في وضعية متناقضة، بالمقارنة مع بلدان أخرى، لأنها تملك كل مؤهلات النجاح في عالم يسوده التنافس الشديد، لكن مستواها الاقتصادي أقل من التوقعات، بالإضافة إلى إمكانية الرفع من مستوى التنمية الاقتصادية، بشرط الانتباه إلى العوامل التي أدرجها الكتاب.  ونجد من بين الأسماء المساهمة في العمل، ناجي سفير، رمضان جوداد وعلي ديب يتحدثان عن دور البنك المركزي ، كمال خياري، بوعلام عليوات، أحمد بن سعدة، أسماء عيمار في موضوع التنمية الجامعية ، بالإضافة إلى أم الخير تواتي، رزقي لوناس، مهدي عباس، مرتضى زبوري.