الجزائر

القيادي في حركة الديمقراطيين الاشتراكيين خالد أحراس لـ الخبر أمريكا تريد نعفين الوضع في تونس لفرض أعوانها


 أكد الدكتور خالد أحراس، مزدوج الجنسية (جزائرية ـ تونسية) والناطق باسم الحركة السياسية للديمقراطيين الاشتراكيين مع أحمد المستيري وزير الدفاع السابق، في لقاء جمعه بـ الخبر في العاصمة، على أهمية الوضع السياسي الحالي في تونس، وخطورته في آن واحد على الصعيدين المحلي والإقليمي.
وأضاف نفس المتحدث، في إشارة إلى موقفهم السياسي، أن تدخل قائد الجيش لأول مرة للقادمين من عمق تونس أمام مقر قصر الحكومة والمطالبين برحيل وزراء محسوبين على النظام السابق، هو موقف حيادي، حيث قال بالحرف الواحد: أطلب منكم الهدوء واتفاقا سياسيا عاجلا وتكوين حكومة مؤقتة على أكثر تقدير خلال 6 أشهر، وأخشى من العنف والفوضى، لأنه سيجر إلى حكم ديكتاتوري ، في إشارة منه إلى محاولة تدخل القوة الديكتاتورية من فرنسا أو أمريكا. وأن تزايد وتيرة العنف يمكن أن يدفع الجيش والشرطة للتدخل، وحتى أن أمريكا تريد أن يتعفن الوضع حتى تسمح لأصحابها وعملائها بالتدخل الصريح على أرض الميدان.
أما عن الحكومة المؤقتة الحالية، فقال الدكتور الجزائري خالد أحراس إنها غير مرغوب فيها من كثير من التيارات خاصة اتحاد الشغل الذي جاء ضد قرار الحكومة برجوع التلاميذ إلى مدارسهم، بإطلاق إضراب مفتوح لعدم الرجوع إلى العمل وكذا وسائل النقل، ويتواجد أعضاء مكاتب اتحاد الشغل على مستوى 24 ولاية تونسية، ويرغب هذا التيار في احتواء قوات الحرس الوطني والشرطة وأعوان وزارة الداخلية والدفاع .
وبخصوص اللجنة التي دعا إليها وزير الدفاع المستيري، فقال محدثنا: إن هذه اللجنة مكونة من العقلاء لا يكون لها ولاء لا لبورفيبة ولا لبن علي، من أجل تدوين دستور جديد والمقتبس من دستور الاستقلال، القاضي بأن يكون رئيس الجمهورية منصبا شرفيا، والشعب حاليا ينادي بحكومة برلمانية وليس بحكومة رئاسية .
وأضاف: يجب أن تكون له صبغة برلمانية حتى تكون الحكومة مسؤولة أمام البرلمان ، ونحن نرى أن الحكومة الحالية ينبذها الشارع بشكل مطلق، ويجب أن تكون هناك انتخابات تعرض على الشعب وليس الشارع، لأن هذا الأخير يسيطر عليه اتحاد الشغل التونسي، وبعض الأحزاب السياسية التي تسلقت على الأحداث كحركة التجديد بقيادة احمد إبراهيم وحزب نجيب الشابي اللذين نالا حقيبتين فقط في حكومة الغنوشي، في حين لم نر في الحكومة الحالية أبناء الفلاحين الذين أوقدوا لهيب الثورة .
وعن سؤاله عن ترشحه لرئاسة الجمهورية، بناء على إحجام أحمد المستيري على الترشح للرئاسيات القادمة، فقال ذات المتحدث: نحن نسعى للتموقع في الساحة أكثر، ولكل حدث حديث عند تحسن الأمور .
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)