القيادي الأفالاني علي صديقي لـ”الفجر” “بلخادم انتهى سياسيا وقانونيا وتنظيميا أيضا”

  قال علي صديقي القيادي بجبهة التحرير الوطني، إن الأمين العام الحالي لجبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم انتهى سياسيا وقانونيا وسينتهي تنيظميا يوم 19 ماي المقبل في قمة للجنة المركزية، مضيفا في تصريح لـ”الفجر” أن الأمين العام المقبل سيكون بديمقراطية مفتوحة للجميع شرط القدرة والأهلية واستعداده لتطهير الأفالان من الشوائب. انتقد علي صديقي عضو مكتب السياسي الأسبق واللجنة المركزية الحالية لحزب جبهة التحرير الوطني، مسار عبد العزيز بلخادم وهو على رأس الأمانة العامة، لا سيما ماقام به من انفراد في تسيير شؤون الحزب، وأعطى مثالا على كارثية تسيير بلخادم للحزب العتيد على تركيبة قوائم ترشيحات الاستحقاقات المقبلة بأسماء لا تمت بأية صلة للحزب العتيد، وهي الخطوة التي ألهبت القاعدة النضالية التي تطالب برحيله الفوري. ومن الممارسات السيئة لعبد العزيز بلخادم، حسب نفس المتحدث، ممارسة الإقصاء والتصفية ضد أبناء الجبهة وكذا الجهوية الضيقة، وهي كلها أساليب ما فتئت تتعاظم باستمرار، بالإضافة إلى طموحه الجامح وأنانيته المفرطة حسب صديقي، وهي السلوكيات التي تكسرت على أعتاب الانتفاضة المباركة التي سحبت منه الثقة وطالبت برحيله من بيت جبهة التحرير الوطني. وعن خليفة عبد العزيز بلخادم، على رأس الحزب العتيد الذي يعرف في 19 ماي المقبل، قال صديقي إن الباب مفتوح للجميع لكن “خليفة بلخادم سيكون بديمقراطية مفتوحة لكل من يرى في نفسه القدرة والأهلية وكل نظيف في تاريخه ونضاله وسلوكه ووفائه للحزب العتيد والأمة الجزائرية”. ومن المهام التي تتوجب على الأمين العام لجبهة التحرير الوطني المقبل، حسب علي صديقي، “تطهير الحزب من الآفات التي تحوم حوله والشوائب العالقة به”. رشيد. ح