القيادة الفلسطينية حسمت بعدم الاعتراف بيهودية إسرائيل مهما كان الثمن

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، محمد اشتية، أن القيادة الفلسطينية "حسمت بعدم الاعتراف بيهودية إسرائيل مهما كان الثمن"، منتقدا مقترحات وزير الخارجية الامريكى جون كيري لحل الصراع والتي تتضمن الاعتراف بيهودية الدولة المحتلة.وأوضح اشتية في تصريح، الاثنين، أن مطالبة القيادة الفلسطينية بالاعتراف بيهودية إسرائيل تتضمن ثلاثة محاور هي: الإقرار بعدم أحقية اللاجئين في العودة في أراضيهم التي هجروا منها عام 1948 والإقرار بأن فلسطيني ال48 عليهم السكن بالضفة الغربية وبالرواية التلمودية للصراع ونسف الرواية الإسلامية والمسيحية.وأكد أن القيادة "حسمت موقفها بعدم الاعتراف بيهودية دولة إسرائيل مهما كان الثمن، لأنها تتضمن تلقائيا التنازل عن حق اللاجئين بالعودة".وأشار اشتية إلى أن القيادة رفضت أيضا المقترحات المقدمة في المفاوضات حول القدس لأنها تتضمن الإشارة إلى حق الفلسطينيين في إقامة عاصمة لهم في القدس، وهو ما يعني أن العاصمة يمكن أن تكون في بيت حنينا أو العيزرية ولا يوجد أي إشارة إلى أن القدس بحدودها التاريخية ومقدساتها هي عاصمة الدولة الفلسطينية.وتحدثت تقارير إعلامية بأن وزير الخارجية الأمريكي "مارس" خلال زيارته الأخيرة لمنطقة الشرق الأوسط "ضغوطات" على الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أجل دفعه إلى القبول بفكرة يهودية إسرائيل.وحول المصالحة، دعا اشتية حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى القبول بمقترح تشكيل حكومة توافق وطني وإجراء انتخابات كمدخل لإنهاء الانقسام.وبخصوص آخر دفعة وهي الرابعة من الأسرى في سجون الاحتلال المعتزم الإفراج عنهم اوضح المسؤول الفلسطيني أن العملية ستتم في موعدها وستكون في التاسع والعشرين من مارس المقب، موضحا أنه "لا يوجد أي تخوفات حول هذا الامر".وشدد اشتية على أن الافراج عن الدفعة الرابعة سيتم فى الموعد المحدد وسيشمل الأسرى القدامى من فلسطيني 48، داعيا الجميع الى المشاركة في استقبالهم في التاسع والعشرين من مارس.