القطارات تقلع بعد 9 أشهر من التوقف

* بروتوكول صحي صارم وارتياح الطلبة والمسافرين
استأنفت صباح أمس بولاية وهران، جميع رحلات القطارات الخاصة بنقل المسافرين، على مستوى 7 خطوط جهوية وخطين طويلين على غرار «وهران العاصمة»، «وهران بشار» إلى جانب «وهران الشلف» و«وهران غليزان «، و«وهران عين تموشنت» و«وهران أرزيو» ذهابا وإيابا بعد توقف دام 10 أشهر، بسبب جائحة «كورونا»
التي استدعت تعليق النشاط، طيلة تلك الفترة حفاظا على سلامة المواطنين، من الإصابة بعدوى فيروس «كورونا»، حيث عاد النشاط من جديد وسط إجراءات تنظيمية محكمة وتدابير صحية، حرص العديد من العمال وطاقم الشركة الوطنية للنقل بالسكة الحديدة، على تطبيقها وإلزام المسافرين على التقيد بها لتجنب العدوى، لاسيما ما تعلق بعدم تجاوز نسبة ال 50 بالمائة من المسافرين، مثلما كان الشأن بالنسبة لرحلة «وهران - الجزائر العاصمة» وكذا إجبارية ارتداء الكمامات واستعمال معقم الأيدي وتعقيم القطارات بعد كل رحلة، وهو ما أكد مراد ديب المدير الجهوي لذات الشركة، ل«الجمهورية» حيث أوضح بأنهم التزموا بتطبيق كافة الإجراءات الوقائية من الفيروس، ومنها وضع الملصقات بالقطارات للتقيد بالتباعد الجسدي واحترام النسبة المحددة للمسافرين، والتعقيم حفاظا على سلامة الركاب، من خطر الفيروس داعيا المسافرين إلى أهمية الامتثال، للإجراءات خلال الرحلات التي تمتد خلال الفترة المحددة للتنقل، من الساعة السادسة صباحا إلى السادسة مساء. وما تجدر الإشارة إليه، هو أن العديد من المسافرين والطلبة، الذين التقينا بهم في المحطة، استحسنوا استئناف الرحلات، والتي ستمكنهم من التنقل لقضاء حاجياتهم، منها الإدارية والعلاج حسب المواعيد المحددة مع أطبائهم، والتي كانت تجعلهم يكابدون صعوبات كبيرة، للقيام بها حيث يكونون مجبرين على امتطاء سيارات «الكلوندستان» بمبالغ مالية متفاوتة للذهاب نحو الجزائر العاصمة، أو حتى من الولايات المجاورة على غرار: الشلف وبشار إلى وهران خاصة، وأن تعليق نشاط النقل خلال الأشهر المنصرمة، لم يقتصر على القطارات فحسب بل حتى الحافلات وسيارات الأجرة.
وصرحوا بأنهم سيلتزمون بكافة التدابير الوقائية من الفيروس حماية لهم ولعائلاتهم من الخطر، مثمنين في ذات السياق الظروف التنظيمية التي تعرفها المحطة والقطارات والتي من شأنها أن تضمن سلامتهم وسلامة أطقم المؤسسة وعمالها على حد سواء من العدوى بالوباء .