القضايا المسجلة تتعلق باختفاء وليس اختطاف الأطفال

توقيف 7569 شخص خلال موسم الاصطيافأكد المقدم عطية أحمد، رئيس قسم الوقاية والأمن العمومي بقيادة الدرك الوطني، معاينة 93 قضية خلال موسم الإصطياف.وهي تتعلق بظاهرة الاستغلال غير الشرعي للشواطئ، 175 قضية متعلقة بالاستغلال غير الشرعي لأماكن التخييم و22 قضية متعلقة باستغلال مواقف السيارات بدون رخصة، تم على إثرها حجز 1184 طاولة 2700 كرسي 1218 مظلة شمسية و238 خيمة و1283 تجهيزات مختلفة، فيما تم تسجيل نحو 5 آلاف حالة تتعلق بتهديدات مباشرة ضد الأشخاص. في ندوة صحفية بقيادة الدرك الوطني، تم تقييم خلالها موسم الاصطياف لهذه السنة، أوضح المقدم عطية انه أن جميع قضايا الجرم ضد الأطفال المسجلة، هي قضايا اختفاء وليس اختطاف، مضيفا أنه في الجزائر ليست هناك ما يسمى بظاهرة اختطاف، وإنما حالات فقط. في إطار مخطط دلفين أوضح المقدم عطية، أن مصالح الدرك الوطني عالجت 8362 قضية إجرام أدت إلى توقيف 7569 شخص خلال موسم الاصطياف، منها 223 قضية تتعلق بالفساد ورشوة، تهريب، إرهاب، استغلال النفوذ، تم التبليغ عنها عن طريق الرقم الأخضر، تم توجيه 70 رسالة نصية منها عن طريق البريد الإلكتروني للمواطنين، لغرض تحديد مواعيد بوحدات الدرك الوطني المختصة إقليميا. وسمح استغلال المكالمات عن طريق الرقم الأخضر يضيف المقدم عطية قائلا- بالتدخل الميداني لمصالح الدرك في 15ألف حالة، من بينها 4966 حالة تتعلق بتهديدات مباشرة ضد الأشخاص والممتلكات، أدت إلى توقيف 203جانح متلبس، كما تم تسجيل أيضا32826 اتصال هاتفي، تضمن الاستعلام، تقديم المساعدة، التوجيه والإسعاف والإعلام عن حوادث المرور.وتم تسجيل في إطار معاينة الجرائم في مختلف القوانين الخاصة976 قضية، من بينها 885 قضية معالجة، تم على إثرها توقيف 1134شخص، أودع منهم 57 شخصا الحبس، حيث تم تسجل ارتفاع ب34 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة.وفي الشق المتعلق بمكافحة الاتجار بالمخدرات، عالجت ذات الجهة الأمنية قضايا 410 قضية تهريب، على إثرها تم حجز 07 أطنان و04 قناطير و20 كلغ من الكيف المعالج و 26096 قرصا من المؤثرات العقلية وسجلت ذات المصالح، انخفاضا كبيرا فيما يخص قضايا الوقود وتهريبه أرجع الفضل فيها إلى نجاعة، مخططات الدرك التي وضعتها مؤخرا بالتعاون مع القوات المشتركة للحد من الظاهرة، التي تكلف الخزينة العمومية خسائر مادية معتبرة.