من يتأمّل مسيرة تطوّر النّقد الأدبي يدرك جليا تبدّل المواقع التي تبوّأها كلّ من المبدع والنّص والمتلقّي. فبعد أن كان المبدع يمثّل سلطة المعرفة المطلقة، بدأت هذه السّلطة -سلطة المبدع- تنزاح تدريجيا مع ظهور الاتّجاهات الشّكلانية في مطلع القرن العشرين، غير أنّ تطوّر الموروث الجمالي والفلسفي المعاصر لم يتوقّف عند حدود القول بدكتاتورية النّص، بل بدأ النّقد ينفتح على المتلقّي، وأصبحت الكتابة الأدبية دعوة موجّهة من الكاتب إلى حرّية القارئ ليكون عونا على إخراج نصّه من العدم إلى دائرة الوجود.
![تنزيل الملف](https://www.vitaminedz.com/images/puce.webp)
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 04/09/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - صالح ولعة
المصدر : التّواصل الأدبي Volume 1, Numéro 1, Pages 180-196 2007-06-30