القديمة تهدد حياتهم بالحرائق والانفجارات سوناطراك تجهز إقامات فخمة لعمالها بالجنوب

استفاد مسؤولو مديرية نقل البترول بمجمع سوناطراك وعمالها بالجنوب من إقامات فخمة جدا بقاعدة الحياة الجديدة بحوض الحمراء، لتأمين حياتهم وانتشالهم من مخاطر الحرائق في قاعدة الحياة القديمة التي تجاوز عمرها 30 سنة، ينتظر تدشينها خلال الأيام القليلة المقبلة. كشفت مصادر مطلعة بمجمع سوناطراك، أن مديرية نقل البترول بالأنابيب خصصت فيلات فخمة جدا لمسؤوليها خلال مهام عملهم بحوض الحمراء، حيث تتوفر كل فيلا على أربع غرف مجهزة بكل الضروريات بما فيها الانترنت، إضافة إلى قاعة استقبال وحمام، خاصة وأن هذه المنطقة الصحراوية لا تتوفر على فنادق لإقامة مسؤولي المديرية، واستفاد العمال العزاب بدورهم من مراقد فخمة لا يزيد عدد العمال في كل بناية على عاملين جهزت غرفهم بشاشات تلفاز وحواسيب مربوطة بالانترنت، كما تتوفر هذه القاعدة على مسجد. وأضافت مصادرنا أنه بدأ ترحيل العمال من القاعدة القديمة، التي تهدد حياة العمال بسبب موقع بنائها المحاذي لخزانات البترول، سيما وأنها مبنية من الحطب، إضافة إلى كونها مراقد جماعية عدد ساكنيها كبير جدا في حين أن الإقامة الجديدة مبنية من الاسمنت المسلح وبعيدة عن منطقة الخطر. وحسب مصادرنا كان من المقرر تدشين الإقامة الجديدة، التي تتسع لأكثر من 200 عامل بداية الشهر الجاري من قبل الرئيس المدير العام للمجمع، نور الدين شرواطي على اعتبار أن وزير القطاع يوسف يوسفي لم يؤكد حضوره لكن تأجل التدشين للأيام المقبلة. ويؤكد بعض الإطارات ممن أسعفهم الحظ لزيارة الإقامة أنها مريحة جدا ومن شأنها إزالة الصورة السوداوية لظروف العمل بالصحراء وتشجيع إطارات الشركة الجزائرية للمحروقات للعمل هناك. فاطمة الزهراء حمادي