القائد السابق للمنتخب الوطني رفيق صايفي لـ''الخبر'' ''منتخبنا لعب بذكاء والفوز ساهم فيه الجميع''

 أكد المهاجم السابق للمنتخب الوطني، رفيق صايفي، في تصريح لـ الخبر ، أمس، أنه تابع خرجة رفقاء بوفرة في غامبيا على الأعصاب، مضيفا أن الفوز الذي عادت به كتيبة المدرب البوسني وحيد حاليلوزيتش كان مستحقا ومنطقيا، بالنظر للسيطرة التي فرضها المنتخب الوطني منذ بداية المباراة إلى غاية نهايتها. وقال صايفي: فرحت كثيرا بهذا الفوز الذي كان منطقيا، لأن منتخبنا لعب بطريقة ذكية وعرف كيف يتغلب على الصعاب والعراقيل التي اعترضته في غامبيا، وسبق لي أن صرحت قبل المباراة أن الظروف في غامبيا جد صعبة، وهو ما عاشته العناصر الوطنية أثناء اللقاء وعقب نهاية المباراة . وأضاف المهاجم السابق للمنتخب الوطني أنّ النتيجة المسجلة في غامبيا تجعل المنتخب الجزائري قريبا جدا من التأهل إلى الدور القادم، قائلا: لقد ضمنا التأهل بنسبة 70 بالمائة ولم يبق سوى التأكيد في لقاء العودة في الجزائر، لأن كرة القدم ليست علوما دقيقة، وعلينا الحفاظ على هذه الديناميكية السائدة . واعتبر رفيق صايفي أن المهم في مثل هذه اللقاءات هو الفوز والعودة بنتيجة إيجابية، ولو كان ذلك على حساب الأداء. مشيرا في الوقت نفسه إلى أن أرضية الميدان السيئة والحرارة المرتفعة كلها عوامل من شأنها حرمان اللاعب من إظهار كامل إمكاناته الفنية. ولكن عموما، قال إن المنتخب الوطني كان منظما في جميع خطوطه، ولعب بطريقة جماعية جميلة جعلته يستحق الفوز. ورفض اللاعب السابق للوريون وأجاكسيو وإيستر، منح العلامة الكاملة لأي لاعب في التشكيلة، مكتفيا بالقول: كل اللاعبين ساهموا في هذا الفوز، ومنتخبنا في هذه المباراة كان عبارة عن كتلة ملتحمة ومتماسكة، ولهذا أقول إن الفوز ساهم فيه جميع اللاعبين دون استثناء .
أما عن العناصر الجديدة التي دعمت التشكيلة الوطنية، ويتعلق الأمر بفيغولي وكادامورو، فقد قال صايفي إنهما قدما دورا كبيرا في المباراة، شأنهما شأن بقية اللاعبين ولكن يجب ألا نعطي لهذا الفوز أكثـر من قيمته على حد قوله، مبررا ذلك بأن المنتخب لايزال في بداية مشوار التصفيات وهناك بعض النقائص التي، حسبه، سجلها المدرب الوطني في هذه المباراة.
وعن لمسة المدرب الوطني، حاليلوزيتش، في هذه المواجهة، رد صايفي بأنها كانت حاضرة مع لمسة اللاعبين الذين خاضوا مباراة بطريقة ذكية، على حد تعبيره.
وأشار في هذا الشأن إلى مهاجم وفاق سطيف، محمد أمين عودية، الذي حارب دفاع غامبيا وأقلق كثيرا المدافعين، رغم أن الحظ حرمه من التهديف.