الجزائر

الفوز على زيمبابوي مفتاح التأهل للدور الثاني



الفوز على زيمبابوي مفتاح التأهل للدور الثاني
أكد اللاعب الدولي السابق ومدرب مولودية سعيدة «فوزي موسوني»، أن على لاعبي المنتخب الوطني التركيز جيدا للفوز على المنتخب الزيمبابوي القوي الذي عاينه في وديته الأخيرة أمام الكاميرون، وأن الفوز في اللقاء الأول ستكون أفضل انطلاقة للخضر وتكسبهم المزيد من القوة لباقي المشوار، موضحا أنه على كل اللاعبين المساهمة في الشق الدفاعي والتضامن بينهم فوق الميدان يكسب المنتخب قوة أكبر للعودة بالتاج القاري الذي ينتظره الشعب الجزائري على أحر من الجمر، كل ذلك تجدونه في هذا الحوار...^ الشعب: انطلقت «الكان» والجزائر أمام أول خرجة لها، اليوم، أمام المنتخب الزيمبابوي. كيف ترى اللقاء؟^^ فوزي موسوني: مباراة صعبة للغاية، لأنها بكل بساطة الأولى في المنافسة القارية. يجب على لاعبي المنتخب الوطني أن يركزوا جيدا في هذا اللقاء، الذي سيكون مفتاح التأهل إلى الدور الثاني. لا يخفى عليك، في هذا اللقاء كل الضغط سيكون على الخضر، خصوصا أن الفريق الوطني كسب مكانة كبيرة ولديه لاعبين يعتبرون نجوما في فرقهم، على غرار «محرز» المتوج مؤخرا بالكرة الذهبية الإفريقية، الذي سيجلب إليه أنظار الكثير من عشاق الكرة المستديرة في الغابون. في السابق لعبت كأس أمم إفريقيا وكنت أشاهد كيف كانت تتنقل الجماهير لمشاهدة نجوم الكاميرون وقتها في الملعب، الآن على لاعبي الخضر، كما قلت، التركيز جيدا من بداية اللقاء إلى نهايته واللعب بإرادة وعزيمة كبيرتين للفوز وتسجيل أكبر عدد من الأهداف، كما عودونا عليه في التصفيات، حتى يلعبوا اللقاء الثاني أمام المنتخب التونسي بأكثر راحة، إن شاء الله.^ بالحديث عن منافسي الخضر، من تعتقد يكون منافسهم على المركز الأول؟^^ بكل صراحة المنتخب السنغالي هو منافسنا على المركز الأول، بالمستوى الكبير الذي بات يقدمه لاعبوه في المباريات الودية والرسمية الأخيرة. وما يمكننا قوله الآن، هو أن القرعة أنصفتنا، لأننا سنواجه المنتخب الزيمبابوي ولو أن الأخير منتخب يتميز بالقوة البدنية والسرعة في تنفيذ الهجمات. شاهدت لقاءه الودي الأخير أمام المنتخب الكاميروني، وصدقوني يلعبون كرة قدم جميلة وسريعة وسيخلقون العديد من المتاعب لأشبال «ليكانس». وبعده سنقابل المنتخب التونسي في داربي، ولو أن تونس ليست تونس السنوات الماضية، وكرة القدم التونسية في السنوات الأخيرة مستواها في تراجع رهيب مقارنة بما عهدناها عليه في السابق ولو أنها حضرت جيدا لهذا الموعد بلعب 4 مباريات ودية أمام منتخبات قوية، آخرها كان المنتخب المصري. لنواجه في اللقاء الثالث والأخير المنتخب السنغالي القوي، لذا علينا ضمان التأهل أمام زيمبابوي وتونس والفوز عليهما لنواجه السنغال دون ضغط، لأنني أعتقد أن المنتخب الحالي لا يعرف تسيير الضغط.^ ألست متخوفا بعض الشيء من محور دفاع الخضر؟^^ صحيح محور الدفاع مخيف، بعد الذي شاهدناه في اللقاء الودي الأول أمام موريتانيا. ف «بلقروي» لم يكن مقنعا ولا حتى «ماندي»، الذي يرتكب الكثير من الأخطاء الدفاعية، مثلما كان عليه الأمر في لقاء نيجيريا. الآن، ما يجب القيام به هو إيجاد لاعب وسط يكون قوي البنية وقادرا على تحمل الرتم العالي الذي يفرضه المنافسيون علينا ليكون أول المدافعين مثل ما كان عليه الأمر مع «مجاني» في كأس العالم الماضية بالبرازيل لتغطية محور الدفاع ومساعدتهم في شل هجمات المنافسين. ودون شك، سيكون الثنائي «ماندي» و»بن سبعيني» أساسيين في اللقاء الأول، أتمنى أن تمر المباراة بسلام حتى يكسب لاعبونا ثقة أكبر في اللقاء الثاني ويحققوا أكثر انسجاما، كما يجب على لاعبي الوسط والمهاجمين العودة للدفاع ومساعدة زملائهم كي نتمكن من القيام بشيء خلال هذه «الكان»، تضامن اللاعبين فيما بينهم مهم للغاية ويجب أن يكون حتى تبنى روح المجموعة. أعتقد أن المنتخب فقد نوعا من الثقة بعد بعض الهزات التي حدثت مؤخرا في لقاءي الكاميرون ونيجيريا خلال تصفيات كأس العالم بروسيا، وما انجر عنه من أمور برحيل المدرب «راييفاتس» وقدوم «ليكانس»، نتمنى كل الخير لمنتخبنا.^ هل تعتقد أن التحضير ضد منتخب موريتانيا كان الاختيار الأمثل؟^^ بكل صراحة لا. الأفضل كان التحضير أمام منتخبات قوية أكثر ليدخل اللاعبون التحضيرات من اللقاءات الودية. الاختيار كان غير صائب، لكن من دون شك أنه ساعد الناخب الوطني على ضبط بعض الأمور التقنية.أتمنى أن يكون اللاعبون في يومهم في اللقاء الأول حتى ينطلقوا جيدا في هذه المنافسة التي ينتظر منها الشعب الجزائري الكثير.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)