الفريق الوطني

اللاعبون يطالبون بالاستقرار ويجمعون على المستقبل الكبير ل ”لخضر”

أجمع لاعبو الفريق الوطني على أن مستقبل المنتخب الجزائري سيكون كبيرا، إذا ما توفر الاستقرار اللازم في صفوفه وتدعم ببعض اللاعبين، ومن خلال تصريحاتها المختلفة لوسائل الإعلام، أكدت عناصر النخبة الوطني، التي خرجت من الدور الأول لكأس أمم إفريقيا 2013 بجنوب إفريقيا، أنه لا يجب دفن هذه التشكيلة، التي حسبهم وحسب مدربهم، وحيد حليلوزيتش، أدت ما عليها فوق الميدان، إلا أن عامل نقص التجربة وسوء الحظ كان لهما الدور الكبير في تحديد مصير الخضر في هذه المنافسة القارية...
وأكد اللاعبون بأنهم راضون بهذا الوضع، حيث اعتبروا أن الإقصاء كانت لديه عدة عوامل، حيث أكد المدرب حليلوزيتش في أحد تصريحاته قائلا : ”عشنا فترات صعبة، كان هناك ارتباك كبير في اللعب، وهذا يعود إلى قلة التجربة، هناك رضى حول كل ما قدمه اللاعبين في هذه الدورة، لابد أن تكون لديهم شجاعة للمواصلة فيما ينتظرنا”. كما لازال الحديث في أوساط اللاعبين إضافة إلى قلة التجربة والحظ، عن مشاركة الحكام في إقصائهم من المنافسة القارية، معتبرين أن هناك عدة منتخبات تأهلت بفضل ضربات الجزاء، في حين حرم المنتخب الوطني من ضربة جزاء ضد المنتخب التونسي وضربتين ضد الطوغو، هذا ما جعل الخضر يخرجون من الكان مبكرا.
ومن بين التبريرات الأخرى، التي أعطاها مدرب المنتخب الوطني وحيد حليلوزيتش، الضغط الكبير الذي عانى منه اللاعبون والمدرب من قبل الصحافة الجزائرية التي كانت حاضرة في جنوب إفريقيا لنقل أخبار الخضر، ورغم أن المدرب فرض نظاما خاصا خلال مشاركته في الكان، بغلق أبواب التربص وعدم السماح للصحفيين بالتقرب من اللاعبين إلا في أوقات محددة من قبل الفاف، إلا أنه بعد الإقصاء، ظهر أن الصحافة لها يد في ذلك، رغم أن المنتخب الوطني لم يسجل سوى هدفين في ثلاث مباريات وخرج من كان 2013 بنقطة واحدة فقط وبثاني أضعف هجوم وفي المرتبة 13.
وحسب بعض اللاعبين، فإن مشاركة الخضر في كأس إفريقيا 2013، لعبت على بعض الجزئيات، مثلما يؤكد عليه اللاعب فغولي، الذي صرح بالقول : ” لقد قدمنا كرة جميلة في أول مشاركة بالنسبة لنا في كأس أمم إفريقيا، هذا الفريق سيكون لديه مستقبل كبير إن حافظ على الاستقرار، مشاركتنا في هذه الكأس لعبت على بعض الجزئيات، التي حرمتنا من أن نواصل مشوارنا فيها” .
ومهما يكن ومهما كل ما يقال، يبقى على المدرب الوطني وحيد حليلوزيتش مراجعة أوراقه قبل اللقاء التصفوي المؤهل لكأس العالم 2014 ضد منتخب البنين شهر مارس القادم، وهذا حتى يعيد الأمل إلى الجمهور الجزائري في رؤية هذه التشكيلة الشابة في مونديال البرازيل، فهذا هو الهدف الثاني الذي أبقى المدرب حليلوزيتش في منصبه الحالي.