الجزائر

الفريقان التقيا في 9 مناسبات: بلماضي وجد الحلول لكسر دفاع أنغولا



حدد الطاقم الفني للخضر مواطن قوة وضعف منتخب أنغولا، حيث وقف جمال بلماضي وأشباله على صلابة الخط الخلفي لمنافس الجولة الأولى، بينما اقتنع بمحدودية الخط الأمامي لهذا المنتخب الذي لا يبدو على الورق منافسا قويا لرفقاء محرز، غير أن الناخب الوطني يصر على ضرورة أخذ كامل الاحتياطات، لتفادي سيناريو النسخة الماضية، عندما عجز الخضر على تخطي عقبة منتخب سيراليون المتواضع في لقاء الجولة الأولى، ما أفقد التشكيلة ثقتها في نفسها في مباراة غينيا الاستوائية، التي عرفت خسارة غير متوقعة للخضر بنتيجة (1/0).ويعتبر المنتخب الأنغولي ثاني أخطر منافسي الخضر في المجموعة الرابعة، إذ تقابل الطرفان مرة واحدة، خلال نهائيات كأس إفريقيا للأمم، وحدث ذلك في نسخة أنغولا 2010، وانتهت المباراة التي أجريت يوم 18 جانفي 2010 بالتعادل السلبي، والتقى المنتخب الوطني ونظيره الأنغولي في 9 مناسبات بين الرسميات والوديات، وفاز الخضر في مناسبتين، وأنغولا مرة واحدة، وتعادل المنتخبان في 6 مناسبات، مع توقيع الخضر 11 هدفا والمنافس 10 أهداف.
وكان بلماضي قد تحدث، خلال الندوة الصحفية التي نشطها، قبيل السفر إلى لومي، عند معاينته لمنافسيه ضمن المجموعة الرابعة على جزئية مهمة تخص منتخب أنغولا، حينما أشار أن تشكيلة المدرب البرتغالي بيدرو غونزألفاس لا تستقبل الكثير من الأهداف، وعليه فقد عمل على إيجاد الحلول الهجومية لهز شباك المنافس خلال لقاء الاثنين، إذا ما أراد الخضر تدشين المنافسة القارية بقوة.
وخاض منتخب أنغولا وديتين خلال تربص دبي الأخير، حيث سجل ثلاثة أهداف، بينما لم تستقبل شباكهم أي هدف، وتعادل منافس الخضر وديا أمام الكونغو الديمقراطية (0/0)، بينما فازوا بثلاثية نظيفة أمام منتخب البحرين.
كما عاد منتخب أنغولا، خلال التصفيات الأخيرة المؤهلة إلى مونديال 2026، بالتعادل السلبي من جزر موريس ( 0/0 )، ومثلها من جزر الرأس الأخضر (0/0)، بينما خاضت أنغولا ثلاث وديات شهري سبتمبر وأكتوبر الماضيين، محققة تعادلين أمام الكونغو الديمقراطية (0/0) والموزمبيق (1/1)، بينما خسرت برباعية نظيفة أمام إيران.
أما خلال التصفيات المؤهلة إلى «كان» كوت ديفوار، فقد تعادلت أنغولا بميدانها دون أهداف مع مدغشقر، وفازت خارج الديار ب(2/1) أمام إفريقيا الوسطى وتعادلت أمام غانا ( 1/1)، بينما خسرت بهدف نظيف أمام «النجوم السوداء».
وجهز الناخب الوطني خطته التي سيطيح فيها بأنغولا، حيث وجد الحلول للصلابة الدفاعية للمنافس، وهذا من خلال الاعتماد على لاعبي الخبرة في الخط الأمامي، في صورة محزر وبلايلي وبونجاح (سليماني)، إذ بإمكان هؤلاء التسجيل من أنصاف الفرص، لا سيما وأنهم يتواجدون في أفضل أحوالهم، بعد المجهودات المبذولة في تربص لومي، والتي مكنت بلايلي ومحرز من تدارك النقائص البدنية. بالمقابل، وقف بلماضي على نقطة أخرى تتعلق بشح الأهداف التي يسجلها منتخب أنغولا، فما بالك مع افتقاده لأحد أبرز مهاجميه خلال هذه النسخة، ويتعلق الأمر بمهاجم فيورنتينا الإيطالي مبالا نزولا، الذي اعتذر عن المشاركة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)