الجزائر

الفرح يعود إلى بسكرة مع أيام الكوميديا



الفرح يعود إلى بسكرة مع أيام الكوميديا
تعيش بسكرة على إيقاع مهرجان أيام الكوميديا في طبعته الأولى، في المركب السياحي حمام الصالحين، بمشاركة مغاربية قوية وجمهور متعطش، لطالما انتظر هكذا تظاهرات.وتعد هذه الأيام المنظمة من طرف جمعية المنصة الذهبية، الأولى من نوعها، في هذه المدينة التي قدمت الكثير للفن والثقافة، حسب المدير الفني لأيام الكوميديا محمد علي شيشة، الذي قال إن "هذه التظاهرة ترحب بنجوم الكوميديا في المغرب العربي، وكأبناء لبسكرة يعني لنا المسرح الكثير، حيث أن أيقونة الثورة، الشهيد العربي بن مهيدي، ابن المنطقة واستخدام المسرح وسيلة نضالية مع رفيقه مكي شباح، وأنجبت بسكرة أحمد رضا حوحو، وبلقاسم خمار، فمدينتنا رائدة في الفن المسرحي"، وشكر مجودات الوالي ورئيس المجلس الشعبي البلدي لبسكرة.وأكد منظم الأيام، طاهر سفير، على "أهمية الحياة الثقافية في تحريك عجلة التنمية، شاكرا المدير العام للديوان الوطني للثقافة والإعلام لخضر بن تركي الذي "أثبت حضوره وأكد على مساندته للفكرة بقوله أنا في الخدمة إن احتجتموني".وانطلق اليوم الأول بعرض "الرمال المتحركة" للفنان التونسي، لحبيب مغرابي، والذي وصف عرضه بال"مشهدية البصرية التي تعتمد بالأساس على تحريك الرمال المستوحاة من محيطنا الطبيعي المشترك لتتوالى صور تتناول الصحراء، الواحة، وتثمين الجانب الجمالي في الموروث الثقافي الشعبي المشترك بين البلدان المغاربية ومدنها الصحراوية"، مضيفا "العرض تكريم للجزائر بإخراجها من العالم المرسوم من العين ثم خارطة الجزائر المرفقة بالنشيد الوطني والتي خرجت منها سعفة النخيل، وهي تثمين للتظاهرة". وعما إذا كان التكوين في هذا الرسم الفني الحديث بالمغرب العربي قائما، قال لحبيب "أنا خريج معهد الفنون التشكيلية، نحاول نقل الفن للأجيال الشابة من خلال استخدام ابتكار وإبداع ألوان ففنية جديدة".وتخلل الإفتتاح حضور طاقم مسلسل "نسيبتي لعزيزة" التونسي وهم مهى شطور التي نشطت العمل وهي تقول "الجزائر وتونس بلد واحد وما الحدود إلا خيال في الرؤوس"، والفنانة التونسية القديرة لطيفة الفصي فيما تعتذر للحضور على بطل المسلسل "الفاهم" بسبب معاناة أخته مع المرض.وبعدها، كان عرض موسيقى القناوي والقرقابو على آلة القمبري والقرقابو مع المعلم ميلود كانو وفرقته، لتنتهي الأمسية بعرض "خباط كراعو" للفنان الكوميدي القدير، حكيم دكار، هذه الشخصية الماكرة تارة والمنتقدة للواقع الإجتماعي والثقافي تارة أخرى، وهذا المونولوج الذي أنتج اول مرة سنة 1995، أعاده حكيم دكار للواجهة مع بعض الإضافات.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)