استخدمت الدول الضريبة كأداة لتوجيه الإستثمارات إتجاه مجالات معينة، فتخفض أو تعفي المستثمرات الهامة التي يكون هدفنا إنتاج مواد هامة بالنسبة للمجتمع والإقتصاد الوطني، أو خلق مناصب شغل وان تخضع الإستثمارات غيرضرورية للضريبة بصفة عامة، أو ترفع معدل الضريبة على هذه الإستثمارات.
كما يتم إعفاءات الضريبة للمشاريع لفترة طويلة تفوق فترة الإعفاءات المقدمة للمشاريع
في المناطق المنظورة. ومن أجل إعطاء دفع للتنمية الإقتصادية، وتوجهها وفق سياسة معينة كأن
تتدخل الدولة في الأنشطة الإقتصادية من خلال أسلوب الفراغ الضريبي، والذي من اهدافه
الرئيسية تشجيع الإستثمار، وزيادة الروح المقاولاتية، وزيادة العائدة الصافي للمشروع، وتزداد
أهمية هذا الأسلوب كلما كانت أسعار الضريبة مرتفعة، لذا إعتبر الفراغ الضريبي اهم الحوافز
الضريبية لتشجيع التنمية من خلال التخفيض أو الإعفاء من الضرائب وهذا ما نحاول رأيته في
هذا المقال
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 17/11/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - رزيـق كـمــال
المصدر : les cahiers du mecas Volume 4, Numéro 1, Pages 324-333