"الفاف" تدرس إقتراح مواجهة الريال بجيل أم درمان لرد جميل رفاق عنتر يحيى

لا يزال الجمهور الجزائري يترقب بشدة الإعلان عن هوية المنافس الذي سيلاقي فريق ريال مدريد الإسباني في المواجهة التي ستكون في شهر رمضان المقبل بعد المعلومات الشحيحة المتداولة، أين تحاول مختلف الجهات التكهن بالفريق الذي سيواجه الريال والذي سيكون على موعد مع العالمية، خاصة وأن المباراة تكتسي طابعا مهما بعد المعلومات التي وردت بأن الريال سيكون حاضرا بترسانة من نجومه بما فيهم كريستيانو رونالدو، كما يرتقب حضور الأسطورة زين الدين زيدان رفقة الفريق بصفته المدير الفني للنادي.مباراة الريال قد تكون تكريما لجيل أم درمان
في ظل صعوبة التكهن بهوية المنافس، طرحت أطراف مقربة من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وشخصيات فاعلة في محيط الكرة الجزائرية فكرة أن تكون المباراة تكريما لجيل أم درمان، الذي صنع الحدث وأخرج الجزائريين إلى الشارع بعد نجاحه في قيادة "الخضر" للتأهل للمونديال جنوب إفريقيا، بعد أزيد من عقدين من الغياب على الساحة الكروية العالمية، وستكون المباراة بناء على هذه المعطيات فرصة لا تعوض من أجل رد الجميل للتشكيلة السابقة للمنتخب.
"الفاف" تدرس الفكرة بجد
يبقى اختيار هوية المنافس في يد "الفاف" التي ستختار الفريق الذي سيحظى بشرف مواجهة "الملكي الاسباني" على أن تعلن ذلك في الأيام القليلة القادمة، فيما ترغب جهات عديدة با فيها الأنصار في أن تكون المواجهة فرصة لمشاهدة جيل أم درمان يجتمع من جديد سيما وأنها تملك من المؤهلات ما يسمح له بالتباري مع الريال بعدما نجحوا في البروز أمام منتخبات كبيرة في صورة الأورغواي وأسالوا العرق البادر للإيطالي كابيلو مدرب انجلترا في مونديال 2010، واستطاعوا حصد تعادل ثمين بعد الهزيمة أمام سلوفينيا، وعلى هذا الأساس فإنه من الأحسن منح الفرصة لجيل أم درمان، لتكون المباراة كاعتزال دولي جماعي.
مازالوا في المنافسة ويستحقون رد الجميل
وبالحديث عن ما قدمه اللاعبون السابقون منهم المعتزلون على غرار نذير بلحاج وعنتر يحيى وكريم مطمور، أو المبعدون مثلما هو الحال مع زياني وعلى الأقل أحسن من أي نادي من البطولة، لأن غالبية صانعي ملحمة أم درمان تقريبا مازالوا في جو المنافسة، وهو ما يطرح أي إشكال في مواجهة الريال.
المباراة ستكون في النصف الأول من رمضان
عدم تطرّق مسؤولي ريال أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter