الجزائر

الغياب عن الدراسة والعمل لصيام عرفة يؤثم صاحبه



الغياب عن الدراسة والعمل لصيام عرفة يؤثم صاحبه
يعتبر الجزائريون يوم عرفة فرصة لا تعوض لكسب المزيد من الحسنات، خاصة وأن الله تعالى يكفر لمن صامه سنتين من الذنوب، وهو ما يجعل الكثيرين يحرصون على صيام هذا اليوم العظيم، إلا أن البعض منهم يفضلون تأدية هذه السنة في أجواء روحانية، فيقررون الغياب عن مقاعد الدراسة ومقرات العمل ويتركون أشغالهم في سبيل التزام البيت وصيام يوم عرفة بعيدا عن أي إزعاج حسب اعتقادهم.وحول الموضوع نهى الإمام جمال غول، رئيس النقابة المستقلة للائمة عن ترك المسلم لأعماله ودراسته في سبيل البقاء في البيت وصيام يوم عرفة، لأن ذلك يضيف الشيخ يضيع أجر هذا اليوم العظيم الذي جعله الله من أعظم الشعائر، التي إن قام بها المسلم على أكمل وجه فإنه يكسب أجرها كاملا، وهي تكفر سنتين من الذنوب والخطايا في عمر المسلم، قائلا: "ما أحوج أي واحد منا لمحو سيئة من سيئاته، فما بالك بعامين كاملين"، مضيفا أن صيام يوم عرفة يعتبر سنة، والعمل واجب وكذلك عبادة، لذا لا يجب على المسلم أن يفرط في واجباته، حتى لا يضيع أجر فعل من أجل القيام بعمل آخر، كما نصح محدثنا الجزائريين بصيام هذا اليوم العظيم بنية صادقة دون اختلاق الأعذار والحجج كالتغيب عن العمل أو الدراسة بغية أداء هذه السنة، لكي لا ينتقص أجر صيامه، وأضاف أن ترك العمل يضر بالآخرين، حيث يضيع مصالح الناس، لذا يؤثم من يقوم بذلك، فليحرص المسلم على كسب أجر صيام يوم عرفة كاملا.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)