الجزائر

العنف يكتسح المدرسة الجزائرية



ما تزال المدرسة الجزائرية تعيش تحت وطء العنف الذي استفحل، محدثـا مزيدا من الضحايا. ففي باتنة، عاشت إحدى الإكماليات، مرة أخرى، حادثـة إقدام تلميذ على طعن زميله بخنجر، تطلب نقله على جناح السرعة إلى المستشفى. وفي تبسة، وضع عناصر أمن بئر العاتر حدا لعصابة يقودها ثـانوي استولت على سلاحين و20 مليونا و6 جوازات سفر. أما في ميلة، فقد عاش ثـانويون رعبا بعدما هاجم سكارى حرم ثـانوية والتقطوا صورا لفتيات. وبالعاصمة، اعتدت ولية تلميذ على معلمة، تطلب تدخل عناصر الأمن.بعد أقل من شهرين على حادثة متقنة مروانةتلميذ يطعن زميله داخل القسم بباتنةشهدت، أول أمس، إكمالية الشهيد العقيد لطفي بمدينة باتنة، حادثة اعتداء بالسلاح الأبيض، نفذها تلميذ يدرس بالسنة الرابعة متوسط ضد زميل له يدرس في السنة الثـالثـة  متوسط، مما تسبب له في جروح على مستوى الفخذ. حسب مصادر محلية، فإن الحادثـة وقعت داخل القسم في فترة الراحة، حيث توجه التلميذ المعتدي صوب زميله ليفاجئه بطعنة سكين أصابته بجرح غائر في فخذه، فسقط أرضا وهو ينزف، ليتدخل أستاذ قام بنقله إلى المستشفى الجامعي أين تم إخاطة الجرح.ولم تذكر هذه المصادر سبب الإعتداء، وما إن كان التلميذان دخلا قبله في شجار قبل الحادث، فيما أكد زملاء التلميذين أن المعتدي ''ف. ع'' خرج من قسمه مباشرة بعد جرس الراحة، ليفاجئ الضحية بطعنة خنجر.وفي انتظار ما سيقرره المجلس التأديبي في حق التلميذ المعتدي، استنكر أساتذة الإكمالية هذه الحادثـة التي تنذر بخطورة الاعتداءات داخل المؤسسات التعليمية، خاصة في الإكماليات والثانويات.ولازالت الأسرة التربوية بباتنة تذكر الحادثـة التي وقعت قبل أقل من شهرين، والمتمثـلة في تعرض تلميذ يبلغ من العمر17 سنة يدرس بمتقنة مروانة، إلى طعنة خنجر من طرف زميل له في الدراسة، أصابته بجروح بليغة على مستوى الكلية.وقبلها، وقعت جريمة مماثـلة، تعرضت فيها تلميذة إلى طعنة خنجر داخل ثانوية محمد الصالح بلعباس ببريكة، من شاب لا يزاول الدراسة، فيما تعرّض أستاذ لاعتداء بالضرب من قبل مجموعة من التلاميذ بعد أن منعهم من الغش أثـناء الامتحان.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)