العملية تبنتها القاعدة إحباط محاولة اغتيال الرئيس الموريتاني

أحبط الجيش الموريتاني، أمس، هجوما إرهابيا بمقاطعة ''الرياض'' وسط العاصمة نواقشط، كان الإرهابيون يستعدون لشنه بسيارة مفخخة، وأسفر عن مقتل ثلاثة منهم، بينما تبنت القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الهجوم ساعات قليلة بعد ذلك، وقالت إنها كانت تستهدف قتل الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
وحسب وكالة الأنباء الموريتانية، فإن عناصر الجيش تمكنت من إحباط الهجوم، بتفجيرها سيارة الإرهابيين التي كانت محملة بالمتفجرات عند أبواب العاصمة نواقشط، وقد قتل ثلاثة إرهابيين في اشتباك وقع بين الجانبين، بينما تسببت قوة الانفجار في إصابة تسعة عناصر من قوات الحرس الرئاسي والجيش بجروح طفيفة وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ونقلت وكالة الأخبار الموريتانية المستقلة أن ثلاثة إرهابيين قد استطاعوا الفرار من قبضة قوات الحرس الرئاسي مستغلين حالة الصدمة التي أحدثها انفجار السيارة المفخخة عند مدخل العاصمة نواكشط بعد الاشتباك.
وقد أعلنت القاعدة بالمغرب الإسلامي تبنيها للعملية، مؤكدة في بيان لها أنها استهدفت اغتيال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز شخصيا. وتزامنت العملية مع عودته من إثيوبيا حيث شارك في قمة الاتحاد الإفريقي، وعزت القاعدة سبب استهدافها للرئيس الموريتاني إلى ''إعلانه الحرب على التنظيم وفتح البلاد للقواعد الأجنبية''.