بدأت الشبهات تحوم حول التحقيقات بخصوص فضيحة احتراق مستودع الجمارك بميناء الجزائر في 4 من ديسمبر من العام الماضي، بعدما شابتها العديد من المغالطات فيا يتعلق ببعض الأرقام حيث قدرت الخسائر الناجمة عن الاحتراق الكلي للمستودع بحوالي 60 مليار سنتيم بينما كان يحتوي حسب مصالح الجمارك قبل الحادثة حوالي 6 أضعاف من المحجوزات التي احترقت في المستودع، فضلا عن عدم الوصول إلى المتورطين في الحادثة بالرغم من أن الشرطة العلمية أخذت البصمات وعينات م السلع المحترقة وحولتها إلى مخبر الشرطة ب "شاطوناف" آنذاك.أكدت مصادر مطلعة ل "السلام" احتفاظ إدارة الميناء بنفس الأعوان الذين كانوا مكلفين بحراسة المستودع العام الماضي رغم تغيير مكان المستودع، ما يلوح ببوادر لبس وعمل منظم هدفه الإبقاء على نفس الأشخاص على مستوى محيط المستودع بمختلف مناصبهم لغرض بات واضحا حسب عدد من المتتبعين ألا وهو مواصلة نهب محجوزات المستودع كل عام.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 02/12/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ق أ
المصدر : www.essalamonline.com