العمال المتعاقدون يغلقون مقر بلدية أفلو

 أقدم صباح أمس 174 عامل مهني متعاقد على غلق مقر بلدية أفلو، احتجاجا على تأخر تسوية وضعيتهم لأكثـر من ثلاثة أشهر وتوقيف 13 عاملا واستبدالهم بآخرين عن طريق المحسوبية، حسب المحتجين الذين تحدثوا لـ''الخبر''.
وأضاف المحتجون أنه تم توظيفهم منذ سنتين في إطار المناصب التي خصصتها الجماعات المحلية لتغطية العجز المسجل في تأطير المدارس والمطاعم المدرسية، وتم توقيف دفع مرتباتهم منذ شهر أكتوبر بغرض إدماجهم في المخطط البلدي للتسيير، بعد أن كانت تدفع مرتباتهم من صندوق الجماعات المحلية. لكن مرت ثلاثة أشهر ولم تتم تسوية وضعيتهم المالية والإدارية، في الوقت الذي تم توجيههم للعمل في مناصبهم. كما استغرب هؤلاء توقيف 13 عاملا من زملائهم رغم أنهم يعانون من البطالة، واستبدالهم بآخرين، واعتبروا ذلك يدخل في إطار حملة انتخابية مسبقة.
وفي رده على هذا الانشغال، كشف رئيس البلدية أن القانون يخول بفسخ عقود هؤلاء لأنهم يعملون بصفة مؤقتة، لإعطاء فرصة للبطالين الآخرين، مؤكدا أن تأخر تسوية وضعيتهم يتعلق فقط بإجراءات إدارية.