تبلورت في الآونة الأخيرة دراسات متعددة في المدارس الاستشراقية والكليات المسيحية تنحو منحى مقارنة الأديان في دراسة الخطاب القرآني لمقارنة موضوعاته ومفاهيمه بمختلف مصادر الأديان التي كانت مزامنة لنزوله، للبحث في قضايا التناص والتأثير والتأثر ومسائل التكوين والتكون، توظف لذلك العديد من مناهج النقد الأدب، وطرق النقد التاريخي، وتستعين بنماذج نقد مختلفة، فأنتجت العديد من النظريات حول خطاب القرآن الكريم ومصادره، وتاريخانية خطابه، وهذا ما أعطى للدرس القرآني آفاقا جديدة، وفتح خطابه على علوم عديدة وأسئلة جديدة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 14/03/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عبد الحكيم فرحات
المصدر : الإحياء Volume 7, Numéro 1, Pages 201-221