العفو الدولية: الأمن المصري إستخدم الذخيرة الحية لتفريق المتظاهرين

أشارت منظمة العفو الدولية إلى انها "جمعت أدلة من شهود عيان ومسؤولين صحيين توحي بأن قوات الأمن المصرية استخدمت الذخيرة الحية، لتفريق جموع المتظاهرين السلميين في 6 تشرين الأول الحالي"، قائلةً: "إن 49 شخصاً على الأقل قُتلوا، وأُصيب المئات بجروح في العاصمة المصرية القاهرة وحدها جراء استخدام قوات الأمن المصرية للقوة المميتة المفرطة وغير المبررة لتفريق المتظاهرين المؤيدين للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، وقامت في بعض الحالات بعدم التدخل خلال مهاجمة رجال بملابس مدنية مسلحين بالسكاكين والسيوف أو الأسلحة النارية المتظاهرين والاشتباك معهم، وفقاً لشهود عيان".وفي بيان، أضافت ان "قوات الأمن المصرية أطلقت الغاز المسيّل للدموع والرصاص الحي لمنع مسيرتين مؤيدتين لمرسي من التوجه إلى ميدان التحرير في القاهرة، حيث كانت مسيرات مؤيدة للجيش تحيي الذكرى الأربعين لحرب تشرين بين مصر واسرائيل، من دون أن يُقتل أي فرد منها خلال أعمال العنف".كما دعت إلى "فتح تحقيق نزيه ومستقل وكامل في أحداث السادس من تشرين الأول الحالي"، مشيرة إلى أن "ما لا يقل عن 1000 شخص قُتلوا حين قامت قوات الأمن المصرية بتفريق المتظاهرين والمعتصمين الموالين لمرسي في آب الماضي".