لا نريد هنا أن نحيل على التعريفات القديمة لدى فلاسفة ولغويين بشأن لغتنا حتى لا نجد أنفسنا وقد اتَّخذْنا مسارًا لا نعرف له منطلقًا ولا منْتَهًى، ولكن لا أحد يمنع الآخر من إثارة إشكالات حول لغتنا، كلما أَيْقنَّا بأنّا لا نلامس النظريات السطحية، ولا الرؤى الميثولوجية السَّهلَ تَنَاوُلُها، الصَّعْبَ قَبُولُها، حتى لو كنا نشعر أحيانا باستجلائها، وأنها لا تعدم حقائق أولية ما، أدت بعجز الإنسان وقصوره وحيرته إلى إقصائها أو تصنيفها في عالم المعرفة هروبًا من الهزيمة، لأن اللاحقيقة في ذاتها حقيقة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 29/05/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عبد الجليل مرتاض
المصدر : اللّغة العربية Volume 11, Numéro 1, Pages 705-744 2009-12-01