الجزائر

العدل الدولية ترفع جلساتها وجنوب إفريقيا تعلن إخفاق الكيان الصهيوني بدحض الأدلة



أكدت محكمة العدل الدولية إختتام جلسات الإستماع بشأن الطلب الذي تقدمت به جنوب إفريقيا في القضية ضد الكيان الصهيوني بإرتكاب جرائم إبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، فيما أكدت جنوب أفريقيا صاحبة الدعوى أن الإحتلال الصهيوني أخفق في الرد على الأدلة المقدمة.و سيقوم قضاة المحكمة ببحث حجج الطرفين بعدما استمعوا أمس الخميس إلى المسوغات والأدلة التي قدمتها جنوب أفريقيا.
و من المنتظر أن تصدر المحكمة خلال الشهر الجاري حكما بشأن قرار عاجل محتمل حول وقف العدوان الصهيوني, لكنها لن تبتّ سريعا في اتهامات الإبادة الجماعية لأن هذه المسألة قد تستغرق سنوات.
من جهته, قال وزير العدل في جنوب أفريقيا رونالد لامولا, في مؤتمر صحفي أمام المحكمة في لاهاي, إن الاحتلال أخفق في الرد على الأدلة التي قدمتها بلاده, ولم تقدم ما يدحض الوقائع التي اتهمت بها.
و وصف لامولا الردود الصهيونية بأنها "غير متوازنة", مبرزا ان الكيان يبدو غير قادر على إدانة أفعال جنوده, مشددا على أنه لا يمكن تجاهل تصريحات المسؤولين الصهاينة بشأن الإبادة.
اقرأ أيضا: الدعوى ضد الكيان الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية تهدف لوقف الإبادة الجماعية في غزة
و أشار إلى أن الأمم المتحدة اعترفت بأنها لا تستطيع تقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزة بسبب القصف الصهيوني.
من ناحية أخرى, نظم مؤيدون للشعب الفلسطيني اليوم الجمعة, مسيرة في لاهاي حاملين أعلام فلسطين, وتابعوا إجراءات المحكمة على شاشة عملاقة في الخارج, وبينما كان الوفد الصهيوني يتحدث رددوا هتاف "كاذب! كاذب!".
و في كيب تاون بجنوب أفريقيا, نظمت وقفة لتأييد فلسطين بمشاركة ماندلا مانديلا حفيد الزعيم الجنوب أفريقي الراحل نيلسون مانديلا الذي قاد النضال ضد نظام الفصل العنصري.
و قال مانديلا الحفيد خلال الوقفة "كان جدي يعتبر النضال الفلسطيني أعظم قضية أخلاقية في عصرنا".
و رفعت جنوب أفريقيا الدعوى أمام محكمة العدل الدولية في 29 ديسمبر الماضي, متهمة الاحتلال الصهيوني بإرتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب مدمرة منذ أكثر من 3 أشهر خلّفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى وكارثة إنسانية غير مسبوقة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)