الجزائر

العثور على طفل مشنوقا بحبلٍ وسط غابة بمستغانم ؟!


العثور على طفل مشنوقا بحبلٍ وسط غابة بمستغانم ؟!
لقي طفل لا يتجاوز عمره 12 سنة ببلدية صيادة في مستغانم، الأحد، مصرعه شنقا بحبل مربوط إلى شجرة، في ظروف غامضة، حيث لم تستقّر بعد أسباب الوفاة عمّا إذا كان إنتحارا أو جريمة قتل أو نهاية مأساوية للعبة.إهتزّت بلدية صيادة بمستغانم، زوال الأحد، على وقع حادثة شنيعة، راح ضحيّتها طفل يدعى "ب. سيد أحمد"، حيث تمّ العثور عليه جثّة هامدة، معلّقا إلى جذع شجرة بغابة صغيرة لا تبعد عن منزله العائلي وعن مقّر فرقة الدرك الوطني إلاّ ببضعة أمتار، وكان ذلك مساء يوم الأحد في حدود الساعة السادسة، إذ تمّ اكتشاف أمره من قبل المارّة نظرا لأنّ الغابة التي وجد فيها متواجدة بجوار الطريق ويمكن ملاحظة الشجرة التي وجد معلّقا بها من بعيد، حيث سارع سكّان الحيّ القريب إلى عين المكان أين تمّ العثور على الضحيّة معلّقا وقد فارق الحياة، بينما تمّ استدعاء مصالح الأمن التي تدخّلت عن طريق فرقة الشرطة العلمية، حيث تمّ تطويق المكان والبحث عن مختلف الأدلّة التي توضّح أسباب الحادثة، بينما تمّ نقل جثّة الطفل نحو مصلحة الطبّ الشرعي بالمستشفى من أجل التشريح. وتضاربت المعلومات حول أسباب الوفاة نظرا لعدم وجود أيّ معطيات تحدّد ذلك، حيث يرى البعض أنّها حادثة انتحار في ظروف غامضة، فيما يحتمل أن تكون جريمة قتل، بينما يرى آخرون أنّ الأمر يمكن أن يردّ إلى لعبة قتلت الطفل خطئا .وحسبما استقته "الشروق" من معلومات، فإنّ مكان الحادث عبارة عن غابة صغيرة تحتوي على مجموعة أشجار، يلعب فيها الأطفال لعبة الأرجوحة عن طريق ربط الحبال إلى الأشجار، كما تعتبر مقصدا للنزهة من قبل العائلات بالجوار، وحسب شهود عيان، فإنّ الضحيّة وجد مربوطا بحبل بلاستيكي من رقبته، لكنّ رجليه غير معلّقتين وتلامس ركبتاه الأرض، وهو اللغز المحيّر في هذه القضيّة والذي يعدّ محلّ تحقيق من قبل مصالح الأمن التي ظلّت تتردّد على عين المكان وتستمع لشهادات أفراد العائلة ومختلف الشهود. وتوافد عدد كبير من المعزّين على عائلة الضحيّة، ببلدية صيادة، أين أقيم بيت العزاء، في إنتظار استلام الجثّة بعد إجراء التشريح الطبيّ، لإتمام المراسيم بالدفن، وقد بدى الجميع متأثّرا بهذه الحادثة غير المتوقّعة، خصوصا وأنّ الطفل كان في وضعية هادئة وله علاقات طيّبة مع أقرانه من الأطفال والجيران، ويعتبر تلميذا مجتهدا في المدرسة رغم ظروفه الإجتماعية الصعبة، وهو الأمر الذي حيّر الجميع، بمن فيهم معلّمته التي حضرت لأداء واجب العزاء وكانت في حالة تأثّر بالغة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)