الجزائر

العاملون بعقود ما قبل التشغيل ساخطون ويتحدون السلطات في اعتصام أمام الحكومة بشعارات : “الاحتجاج إلى غاية إدماج 600 ألف عبيد”



العاملون بعقود ما قبل التشغيل ساخطون ويتحدون السلطات في اعتصام أمام الحكومة بشعارات :               “الاحتجاج إلى غاية إدماج 600 ألف عبيد”
“يا الطيب لوح سڤمها ولا روح” و”من الحدود إلى الحدود، كلنا ضد العقود” و”لا سياسة لا تسييس إدارة تاع التبزنيس”، “منصب عمل دائم”، “الاحتجاج حتى يتم إدماج 600 ألف عبيد”، “لا للتهميش”، “الإدماج أو مقاطعة الانتخابات”، هي شعارات رفعها أزيد من 200 خريج جامعي يعملون في إطار عقود ما قبل التشغيل في اعتصام أمام قصر الحكومة أجهضته مصالح الأمن قبل إيصال انشغالاتهم الخاصة بالإدماج والظفر بمناصب ثابتة. وككل مرة، منعت قوات الأمن التي كانت حاضرة بقوة أمام البريد المركزي العاملين بعقود ما قبل التشغيل من تنظيم مسيرة إلى قصر  الحكومة للضغط عليها وفتح أبواب الحوار مع ممثليهم التابعين للجنة الوطنية لعقود ما قبل التشغيل المنضوية تحت لواء “السناباب” وإيجاد أطر قانونية لإلغاء عقود ما قبل التشغيل لأزيد من 600 ألف عامل يعملون في ظروف سيئة بسبب الاستعباد والاستغلال مقابل أجور “جد زهيدة” لا تتجاوز 15 ألف دج لمدة لا تتجاوز 3 سنوات قبل أن يجدوا أنفسهم في الشارع وفي عالم البطالة. وحملت رئيسة اللجنة، فليل مليكة، وزارة العمل  والسلطات العليا مسؤولية أي انزلاقات بسبب “تجاهل مطالبهم الخاصة بإدماج كافة عمال عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية الحاملين للشهادات في مناصب عمل دائمة دون قيد أو شرط وإعادة المفصولين إلى مناصب عملهم فورا، وكذا تجميد مسابقات الوظيف العمومي إلى غاية تسوية وضعية هذه الفئة، وفتح باب الحوار وحق التقاعد  وإلغاء سياسة العمل الهش وتخصيص منحة للشباب العاطلين عن العمل الحاملين للشهادات إلى غاية حصولهم على مناصب عمل دائمة”. وتطرقت فليل إلى السخط الذي أبداه 600 ألف عامل من خلال الاعتصامات الولائية، تجاه السياسة المنتهجة في الجزائر في عملية التوظيف، بعد أن فندت وجود مليون منصب شغل “الذي تحاول من خلاله السلطات امتصاص غضب الشباب”، محذرة بذلك “من عواقب تغليط خريجي الجامعات الذين سيقاطعون حتما الانتخابات التشريعية بسبب ذلك”.   غنية توات


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)