الجزائر

العازف الفرنسي نيما ساركوشيك لـ"الفجر" أطمح لتقديم ثنائية موسيقية مع عازفين جزائريين



العازف الفرنسي نيما ساركوشيك لـ
  أشار العازف الفرنسي نيما ساركوشيك في حديث جمعه مع "الفجر" على هامش الطبعة الثالثة لمهرجان الموسيقى السيمفونية الذي اختتم فعالياته، سهرة أول أمس، بالعاصمة، إلى واقع الموسيقى السيمفونية في الأوساط الفرنسية التي اعتبر وجود هذا النوع من الفنون الموسيقية فيها بالحديثة نوعا ما تقوم على قاعدة ألمانية لها بداية ونهاية مثلها مثل الموسيقى الكلاسيكية لأي دولة أخرى.  وأضاف أنه على هذا الأساس قامت الأوركسترا الفرنسية التي بنيت عليها فكرة تسمية الفرقة ايفمار التي تعني الزوال أو بمفهوم آخر تعيش لحظتها ومن ثمّة تموت، حيث أشار في ذات الصدد إلى ارتباط القطعة الموسيقية بوقت معين تبدأ وتنتهي به.  وحسب المتحدث، فإن للموسيقى السيمفونية عديد الأبعاد التي تميزها تتعلق بالوقت والأداء في نفس الوقت وكذا الآلات الموسيقية المختلفة التي تساعد على تقديم موسيقى راقية، باعتبارها موسيقى ثرية جدا بغض النظر عن أنواع الموسيقى الأخرى الموجودة في العالم، كما أن الحجر الأساس للموسيقى الكلاسيكية هو العزف الذي يتم عن طريق الفم إلى الأذن، لذا فهي تحتاج إلى مراعاة الزمن ودقة الأداء وليس بالسهولة التي يتصورها البعض، واصفا اللون الموسيقي الراقي أداة تعبير عن التراث والتقاليد والثقافة التي يختص بها كل بلد من البلدان مهما كان حجمه ومهما كان عرق شعبه، لأنها بشكل أو بآخر الوجه الحضاري الذي يعكس ثقافة وتاريخ الدول. على صعيد آخر، أفصح ذات المتحدث عن رغبته بالقيام بتجربة عزف مع العازفين الجزائريين خلال فرص قادمة، حيث يرى أنها ستكون مفيدة ومهمة بالنسبة إليهم كفرنسيين بالنظر إلى ما تزخر به الجزائر من إرث ثقافي وحضاري ينعكس بصورة إيجابية على الموسيقى السيمفونية الفرنسية. حسان.م    


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)