الطرقات الشرقية لتيبازة غير آمنة عصابات تحترف رشق السيارات بالحجارة لابتزاز المسافرين

 يتعرض مستعملو الطريق السريع الشرقي لولاية تيبازة في الشطر الرابط بين بواسماعيل والدواودة البحرية، لاعتداءات ورشق بالحجارة من طرف مجهولين، ألحقوا أضرارا مادية بالعديد من السيارات، خاصة بالمناطق المرتفعة الواقعة بالمرتفع الترابي بفوكة البحرية إلى غاية المنطقة المطلة على محطة التحلية، كما يتعرض ركاب السيارات إلى الرشق بالحجارة ليلا وحتى نهارا، وأعمال مشابهة في منعرج خميستي فوق الطريق السريع.
ولم يسلم مستعملو الطريق السريع الجديد الرابط بين بواسماعيل وتيبازة من مثل هذه الاعتداءات، حيث قال مواطنون لـ''الخبر'' إن هذا الطريق الذي أصبح جاهزا ومستعملا بشكل جزئي غير رسمي في الاتجاه نحو الغرب لم يعد آمنا، خاصة أن بعض الأشخاص المجهولين تعمدوا في الفترة الأخيرة الصعود فوق المنشآت الفنية الرابطة بين جانبي الطريق والموصلة للتجمعات السكانية الفرعية والمزارع المعزولة، وأصبحوا يتسلّون بإلحاق الأذى بمستعملي الطريق.
 أما على مستوى الجزء الشرقي منه، فيقوم المجرمون بقذف الحجارة من أجل توقف الضحايا، ثم يتعرضون للسرقة بالتهديد بالأسلحة البيضاء.
ففي ظرف الأسابيع القليلة الماضية، تعرض الكثير من السائقين للرشق بالحجارة من الجهة العلوية، وتعرضت مركباتهم إلى كسر الزجاج الأمامي بسبب قوة قذف الحجارة ذات الوزن الثقيل، حيث أشار بعض الضحايا إلى استحالة تفادي تلك الضربات التي تقع من الجهة الفوقية، كما أكد آخرون أن تلك الاعتداءات كادت أن تتسبب في إزهاق أرواح ركاب السيارات المستهدفة، خاصة أثناء تحطم الزجاج الأمامي وحجب الرؤية عن السائقين، مما يزيد من حجم الخسائر المادية.