الجزائر

الطبي يفتح المجال أمام الفوضى بالشلف



الطبي يفتح المجال أمام الفوضى بالشلف
يصف الكثير من المرضى الذين يتردّدون على العيادات وقاعات العلاج الخاصة بفوضى الأسعار التي يفرضها مسيّرو هذه الهياكل الصحية، التي بات البعض يفرضون مبالغا مالية تثير التساؤل والإستياء في غياب المراقبة والمعايير الموجودة حسب طبيعة التشخيص وحجم الكفاءة الطبية المهنية دون مراعاة ظروف المريض والوازع الإنساني لدى البعض.مفارقات تعامل الأطباء مع المرضى وزبائنهم لدى ولوج هؤلاء إلى الهياكل الصحية الخاصة، تكشفها أسعار الكشوفات الطبية داخل المدن على اختلاف حجمها ومجال التمدن والبداوة بها، حيث كشف المترددون على الأطباء بهذه المناطق حسب التقسيم الطبيعي للبلديات.فبلدية كبريرية والحجاج وبني بوعتاب التي لا توجد بها عيادة خاصة ممّا يجبر سكناها على قطع 25 كلم نحو الكريمية، وهو ما يجعل المبلغ يتضاعف من حيث المصاريف، وإلاّ على المريص انتظار زيارة الطبيب العام مرة واحدة في الأسبوع حسب رئيس بلدية بني بوعتاب التي مازالت عالقة بين مرتفعات جبال الونشريس. أسعار في غياب المعايير الطبية واختلاف الكفاءة المهنية المعطيات التي استقيناها من العاملين بالقطاع والمرضى من الزبائن المترددين باستمرار تحت اسم (طبيبي يتابع أحوال صحتي)، وكذا أصحاب الزيارات الاولى، تكشف عن ذلك التباين في دفع مستحقات الكشف الطبي بغض النظر عن كون المريض رجل أو إمرأة، صغير أو كبير، حيث يسجل في الكشف العادي لمدة 3 دقائق أو 15 دقيقة، فيما تكون للعلاقة الحميمية (بما اصطلح عليه بالمعرفة) دورا كبيرا في الجلسة الطبية، حسب أقوال المرضى الذين لديهم ملفات أو بدون ملفات التي تلقى صداها لدى بعض الأطباء، في حين يغيب وجودها ولا يراها هؤلاء ضرورية ما دام أنّ المريض يغير الطبيب بين عشية وضحاها ولا يخضع لمتابعة طبيب واحد، حسب أحد الأطباء.هذه المعطيات لاتزال مثار جدل وتساؤل لدى المرضى وأسرهم خاصة رب العائلة، الذي كثيرا ما يبقى عاجزا في توفير مصاريف الكشف المتعددة خاصة إذا كانت النوبات الصحية تتكرر باستمرار، ييقول «ع جيلالي»، 62 سنة من حي 500 سكن بوسط مدينة الشلف التي تختلف الأسعار بها من طبيب إلى آخر حسب ما صرّح به المرضى. فالكشف بالعيادة المختصة في الأشعة يصل سعر فاتورته أزيد من 2500 دج فيما تصل العملية عند عيادت أخرى 3000 دج. أما عند الطبيب العام فهي بين 600 و1000 دج سواء بالمناطق النائية أو الحضرية كما هو الحال ببوقادير وعين مران وبوقادير وأم الدروع.أما طب النساء فغياب التنسيق بين الطبيبات اللواتي يستقبلن النساء خاصة الحوامل، فالأمر يختلف تاما حيث تضع الطبيبات أسعارا كما يروقهن، وحتى لو تم إعادة الكشف بعد 3 أيام تقول إحدى اللواتي صرحن ل "الشعب" أمام إحدى الصيدليات وهي تقتني الأدوية بواسطة بطاقة الشفاء.يبقى حلم المرضى تحديد سقف الكشف الطبي وتعميم السعر في حالة الكشف عند المختصين ومدته لا تقل عن 30 دقيقة حسب المرضى.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)