الطبعة الأولى للمعرض الدولي لأنظمة الأمن وحماية البيئة الأسبوع القادم

تحتضن الجزائر الأسبوع القادم بقصر المؤتمرات عبد اللطيف رحال المعرض الدولي لأنظمة الأمن وحماية البيئة ومكافحة الحرائق، بمشاركة 50 عارضا يمثلون مؤسسات من القطاعين العام والخاص، اضافة الى مؤسسات مختلطة، بما سيسمح حسب المنظمين إلى تبادل الخبرات وفتح فرص استثمار في مجالات متنوعة وحديثة.أفاد المدير التجاري للمعرض شعبان أن المعرض سيعرف مشاركة معارضين أجانب يمثلون عدة دول في محال السلامة المهنية التي باتت تشكل اليوم قضية حساسة داخل المؤسسات الصناعية نظرا لارتباطها بالعامل البشري الذي يعتبر الحلقة الأساسية في الإنتاج، حيث أشار المتحدث خلال ندوة صحفية عقدها المنظمون، أمس، بفندق السوفيتال بالعاصمة إلى أن المعرض الدولي الذي سينظم من 26 إلى 29 من الشهر الجاري بقصر المؤتمرات عبد اللطيف رحال سيكون فرصة مميزة للمهنيين الذين سيشاركون بقوة، سيما وأن الحدث سيعرف تنظيم ورشات متنوعة حول السلامة المهنية وحماية الممتلكات والبيئة في نفس الوقت.
ويفتح المعرض الدولي أبوابه يوم 26 إلى غاية 29 من مارس الجاري لكل المتخصصين في مجال الحمايةوالإنقاذ على غرار مناطق التلوث والأخلاء، النظافة وحماية العمال بالإضافة إلى سيتم تسليط الضوء على قضية أمن الشبكة العنكبوتية( أمن الإنترنت ) وكذا أنظمة الرقابة الشاملة والأمن المتكامل.
وأوضح منظمو المعرض الدولي أن التظاهرة ستعرف عقد لقاءات متنوعة وورشات عمل حول أنظمة ادارة الطوارئ ووضعيات الأزمات ،
للسلامة من الحرائق، البيئة والمخاطر الزلزالية، حيث يتوقع المنظمون مشاركة قوية سواء من طرف المهنيين او الزوار.
في إطار دعم جهود الجمعيات والمعاهد العلمية في مجال حماية البيئة والسلامة قال المدير التجاري شعبان أنه تم تخصيص أجنحة عرض مجانية للنوادي العلمية والجمعيات الناشطة، وذلك لتحفيزها على مواصلة العمل في هذا المجال المهم في مجتمعنا، موضحا المعرض هو الأول من نوعه في الجزائر ويتطلع المنظمون أن تكون الطبعة الأولى ناجحة بمشاركة المؤسسات المدعوة بما فيها المختلطة على غرار شركة سويسرية-جزائرية متخصصة في إطفاء الحرائق داخل المطارات.
في سياق ذي صلة سيتطرق المعرض إلى مجال الطاقات المتجددة وإعادة تدوير النفايات، إضافة إلى ذلك يناقش مختلف جوانب مكافحة الحرائق الثابتة والمتنقلة والصيانة، الكشف عن الحرائق، المراقبة والتنظيمات.
وحسب المنظمين فإن الطبعة الأولى للمعرض الدولي لأنظمة الأمن وحماية البيئة ومكافحة الحرائق سيكون لعقد صفقات وتبادل التجارب والخبرات في واحد من القطاعات المهمة، سيما ما تعلق بالطاقات المتجددة التي تعرف إقبالا من طرف الحكومات في العالم نظرا لارتفاع تكاليف الطاقات التقليدية وتأثيرها على التغيرات المناخية، حيث سيكون الصالون فرصة لكل الفاعلين لمناقشة المواضيع عبر تنظيم محاضرات طيلة أيام المعرض ولقاءات ثنائية ضمن ورشات العمل التي ترافق التظاهرة ويشرف عليها متخصصين وخبراء أكفاء سواء جزائريين أو أجانب.