الجزائر

الطائفية، أفكارها دخيلة والدولة لها بالمرصاد



عاد وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى من غليزان ليذكّر بأنّ الدولة الجزائرية واقفة بحزم وعزم للرد على الأفكار التطرفية المؤدية إلى العنف والتي حاربها الشعب الجزائري ما يزيد عن عشرية من أجل أن ينعم بالأمن والاستقرار وهما المزيّتان اللتان لم تتحققا إلّا بالتضحيات.وقال الوزير في معرض رده على الترويج لأفكار الفتنة واحياء الطائفية التي لم تكن في أيّ يوم من الأيام تستهوي الشعب الجزائري أو تقوده إلى الفتنة والتفرقة بأنّ الدولة الجزائرية بكل مكوناتها و مؤسساتها لن تقف صامتة في مواجهة الأفكار الطائفية المفضية إلى العنف والتي تحاول تقسيم المجتمع(...).
الهوية التي صقلتها أفكار التضامن وعدم الانسياق وراء التقسيمات الطائفية والفئوية الدينية كما يروج إلى ذلك بعض الأشخاص والذين لا تتغافل عنهم الدولة بل تطبق عليهم قوانين الجمهورية ولن تترك الباب مفتوحا لتيّارات التطرف والعنف داخل المجتمع الجزائري، وانطلاقا من أن التربية الروحية صمام أمان وحدة المجتمع وأمام الوضع الجديد الذي تعيشه الأمة الاسلامية دعا الفاعلين في الحقل الديني أن يتجندوا لمحاصرة المد الطائفي على الشعب المتمسك بدينه الحنيف والقانون سيطبق في هذا الجانب وتتولاه الدولة ولن تكون سببا في التقسيم وهدر الدماء، هذه الدماء التي حقنتها قوانين الوئام المدني والمصالحة الوطنية وأعادت المجتمع إلى إرساء تلاحمه وتضامنه ووقوفه إلى جانب الدولة.
وأبرز عيسى أن "دور التربية الروحية في تعزيز السلم ومحاربة العنف والتطرف متواصل منذ فجرالإسلام من خلال رفض الدعوات الأولى للتكفير والإقصاء.
وأضاف الوزير أن "الجزائريين يفتخرون بالانتماء إلى أهل السنة والجماعة باعتبارهم يتبعون سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ويحافظون على وحدة الأمة الإسلامية بعيدا عن الطائفية والإقصاء منذ 14 قرنا ولا يمكن أن يتحولوا إلى التشيع مثلما يريد البعض".


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)