الضغط على اللاعبين بدأ والتشكيلة تخشى بداية متعثرة

قبل 24 ساعة عن أول مباراة يخوضها المنتخب الوطني في الدورة القارية، بدأ الضغط يزداد في مُحيط «الخضر» والكل مركز على ضمان أحسن بداية ممكنة في هذه المسابقة الإفريقية التي لم تفز الجزائر بلقبها منذ 25 سنة، والكل يُرشح الأفناك للحصول على اللقب القاري في الطبعة ال30 رغم أن المُهمة تبدو صعبة في ظل المنافسة القوية المرتقبة في الدورة النهائية .اللاعبون على رأي المدرب ويرفضون الحديث عن التتويج باللقبسار لاعبو المنتخب الوطني على درب المدرب غوركيف ورفضوا الحديث عن التتويج باللقب القاري، حيث أجمعوا في تصريحاتهم الصحافية، بأنهم ينتظرون بدء المنافسة الإفريقية بشغف لكن في ذات الوقت يريدون الحفاظ على تركيزهم وتوازنهم ويرفضون دخول المسابقة في ثوب الفريق المرشح الذي لا يمكن قهره وهو ما قد يكون له تأثيراته العكسية وسيناريو لا يريد رفقاء القائد لحسن عيشه في هذه الدورة بعد نجاحهم في المونديال في تحقيق التأهل التاريخي إلى الدور الثاني.القدامى لم ينسوا الدورة السابقةفي التصريحات التي أدلى بها لحسن، بوڤرة، مجاني وقبلهم فيغولي أجمع اللاعبون الذين سبق لهم المشاركة في دورة 2013 بأنهم لم ينسوا ما حدث في الطبعة ال29 ولا يريدون أن يتكرّر نفس السيناريو بعدما كان الخضر مرشحين للعبور على الأقل للدور الثاني قبل أن يكتفوا في نهاية المطاف بنقطة واحدة أمام كوت ديفوار خطفوها في اللقاء الثالث الذي كان شكليا للخضر. ويعي اللاعبون القدامى أهمية المباراة الأولى وحاولوا قدر «الإمكان» عدم تقديم وعود «زائفة» أو التعهد بالحصول على اللقب واكتفوا بالتأكيد بأنهم سيعملون على تحقيق مشوار إيجابي وتجنّب ما حدث في دورة جنوب إفريقيا، التي خدمتهم لاحقا بكسب الخبرة اللازمة التي ضمنت بتحقيق تأهل ثاني على التوالي إلى المونديال.مبعوثانا إلى غينيا الاستوائية :زروق محمد أمين إبراهيم بكوش