الجزائر

الصين الأكثر قبولا لدى الأفارقة نظرا لطبيعة سياستها الخارجية بكين تستعد لدخول المنافسة على منطقة الساحل


قال الأستاذ والباحث الجامعي،مناس مصباح،إن الصين يمكن أن تكون الشريك المثالي لدول القارة الإفريقية،ومنها الجزائر،على اعتبار أن بكين تقبل الحوار والشراكة فقط،دون أي أجندات سياسية تحاول فرضها على الدول الإفريقية. وأوضح الباحث مصباح مناس،لدى نزوله ضيفا،أمس،على منتدى جريدة “الشعب”،لمناقشة راهن ومستقبل العلاقات بين إفريقيا والصين،أن للصين قبولا أكثر من قبل الأفارقة مقارنة بباقي الدول الغربية،والتي هي قوى استعمارية قديمة في مجملها،مشيرا إلى أن الصين من المحتمل جدا أن تدخل على الخط في المستقبل في ما يعرف بمنطقة الساحل،التي تشهد تنافسا شديدا في الفترة الحالية بين فرنسا والولايات المتحدة. وأضاف المتحدث أن السياسة البراغمالتية للصين والمعطيات الدولية الراهنة يمكن أن تقودها للتنافس على منطقة الساحل في المستقبل القريب،خاصة وأن المنطقة معروفة بثرواتها الطبيعية المعتبرة،حيث أكد على أنه ونظرا لسياسة الصين التي لا تتدخل في شؤون الدول التي تستثمر فيها،فإن الشريك الصيني باستطاعته أن يكون أحسن نموذج للشراكة،خلافا للقوى الغربية التي تريد دوما فرض هيمنتها وتطبيق أجندات سياسية معينة على الدول الإفريقية. حسان. ح
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)